طرح حزب الأمة الإصلاح والتنمية برئاسة د. الزهاوي إبراهيم مالك رؤيته للمرحلة القادمة بعد انتهاء الفترة الانتقالية وموقفه مما يجرى في الساحة السياسية حالياً، وأبدى رئيس الحزب في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) أسفه على اختيار الجنوبيين للانفصال بأغلبية كاسحة، مضيفاً أنهم يتحملون مع الجميع مسئولية الانفصال رغم أنهم قدموا خارطة طريق لحل مشكلة الجنوب، وحذر من التعامل مع دولة الجنوب الجديدة بنظرية المؤامرة ، ودعا لترسيخ حسن الحوار والتعايش بين الدولتين. وطالب الزهاوي بطرح القضايا المختلف عليها بدارفور في استفتاء شعبي يخير أهل دارفور فيه بين البقاء في إقليم واحد أو عدة أقاليم، وأشار الزهاوي لتأييد حزبهم للزيادات في الأسعار التي تمت مؤخرا،ً مبرراً أنها كانت المخرج الوحيد من عملية الانهيار التي كانت تواجه الاقتصاد، وأبدى أمله أن تنتهي هذه الزيادات لحسم مشكلة عجز الميزانية والتي قال إنها قد طرحت هذا العام أكثر من مرة في البرلمان لإيجاد مخرج من انهيارها ثم اتفق الجميع على الزيادات، فيما شدد على وحدة الصف الداخلي.