وشعبولا قبيل إنتفاضة الشباب بمصر دخل إلى الكوميديا السياسية من خلال فيلمه القادم الجديد. والفيلم كان عنوانه (شعبولا هو الحل).. ولكن جماعة الاخوان هاجموا العنوان.. وتغير اسم الفيلم إلى (مناخوليا).. يقوم فيه المغني شعبان عبدالرحيم بدور يرشح فيه نفسه إلى رئاسة الجمهورية. ليجعل البلد فقط دولة مشجرة على مزاجه! وهناك شابة مثقفة خريجية إقتصادي وعلوم سياسية.. تعشق شعبولا لأنه غنى (أنا بكره إسرائيل) وترى فيه فتى أحلامها الطائر بأغنياته. تزوجها شعبولا إلا أنها خاضت الإنتخابات ضد حينما ترشح لرئاسة الجمهورية. بيد أن المواطنين وقع إختيارهم عليه (الأمي) وسقطت المثقفة في إنتخابات الرئاسة. لم تستسلم زوجته وأخذت تعكر له صفو حياته.. ففكر بالتخلص منها .. ولكن ليس بالقتل.. بل من خلال إعطائها (حتة) من البلد.. وتمت المعاهدة بينهما بألا تعارضه بعد ذلك. وألا تتدخل هي في شؤون حكمه.. فأصدر بعدها الرئيس شعبولا قرارات أطاحت بكل الأحلام التي كان المواطنون ينتظرونها لتحقق على أرض الواقع. ولعن المواطنون (اليوم) الذي إنتخبوه فيه.. هذه حكاية فيلم (مناخوليا).. وصرح شعبولا لإحدى المجلات المصرية قبل إنتفاضة الشباب. إنه يحضر أغنية لدعم جمال مبارك.. وكان شعبولا قد إنتهى من تسجيل أغنية جديدة له تقول كلماتها: مش هنتخب المرادي ولا حتى في الخيال أنا حانتخب ياريس لو حتى دمي سال ياريس إنت حبيبنا وهنظبت الامور وتشيل كل عام بينك وبينا سور إييه .. إييه.. إييه شعبولا بالطبع لم يكن يتوقع زلزال الشباب. فإن كان النظام نفسه .. والأحزاب .. لم يتوقعوا تلك الهزة الأرضية لشباب مصر .. فكيف يتوقعها شعبولا (الجاهل)؟! ترى ماهي الأغنية القادمة لشعبولا .. لتصبح بديلاً للأغنية السابقة؟ وعلى حد المثل المصري نذكرك يا شعبولا ب(جات الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح!!). و.. إييه .. إييه .. إييه مسطول ماشي في الشارع لقى كنز قال: كويس بس فاضل الخريطة.