أكد الوزير برئاسة ولاية الخرطوم؛ جودة الله عثمان، أن حملة إسناد إصحاح البيئة التي انطلقت منذ السبت الماضي، تستهدف تفعيل العمل البيئي بمختلف أشكاله، الذي هو شأن تختص به المحليات. وقال إن الولاية دورها تكاملي فقط، وتأتي مسؤوليتها بعد وضع الأوساخ في المردم الوسيط، وأشار إلى أن الولاية تسخر آلياتها وعربات نقل النفايات وتوجهها إلى جزء من أحياء إحدى المحليات، وذلك بعد أن تحدد المحلية أكثر الأحياء التي تحتاج إلى عمل كبير في إصحاح البيئة. وقال إن ذلك يهدف إلى خلق نموذج تحتذي به بقية أحياء المحلية نسبة لعدم المقدرة على تغطية كل الأحياء في اليوم المحدد، مشيراً إلى أن ذلك يسبقه تنبيه من قبل أئمة المساجد في خطب الجمعة وبمشاركة اللجان الشعبية واتحادات الشباب والمرأة، التي تقوم بتوزيع مطبقات تثقيفية على المواطنين. وقال إن الحملات بدأت حسب موعدها المحدد سابقاً، وكانت البداية بمنطقة الجريف في محلية الخرطوم في الثاني عشر من الشهر الجاري، وتلتها في التاسع عشر من ذات الشهر حملة بالدروشاب بمحلية بحري، وأنها تستهدف نظافة الشوارع وإزالة الكوش وردم الحفر والبرك ورش البعوض وتشجير الشوارع، وقال: «إننا عقدنا ندوة ل(500) إمام مسجد حول كل ما يتعلق بإصحاح البيئة»، مطالباً بتضافر الجهود لنشر التوعية لتثقيف المواطنين بأهمية النظافة، وأشار إلى أنهم سيشركون شباب كل حي في النظافة عبر عربات نقل صغيرة للنفايات مع مقابل مادي.