قالت مصادر ديبلوماسية عربية إن الرئيس بشار الأسد رفض طلباً منذ ثلاثة أيام لاستقبال حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر لزيارة دمشق للمرة الثانية، وقالت المصادر إن الأسد أغلق الباب أمام دعوة قطر الملحة. وتقول المصادر إن الأسد اشترط لقبول استقبال مندوب الأمير أن تقوم قطر بالاعتذار عن الإساءات التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي لسوريا ولعائلة الرئيس الأسد، وأن تتعهد قطر بعدم استخدام الجزيرة لنشر الأخبار التي دأبت على نشرها، واعتبرتها مثيرة للفتنة والتهييج. الرئيس بشار الأسد اتخذ موقفاً قاطعاً ضد قطر بعد أن رأى أن زيارة حمد بن جاسم الأولى ليست زيارة دعم وتضامن، بل كانت زيارة جس نبض، ولذلك رفض الطلبات الملحة وشبه اليومية من أمير قطر لاستقبال بن جاسم، خاصة بعد الزيارة التي قام بها وزير خارجية تركيا، التي يعتقد الرئيس السوري أنها ستكون أكثر جدوى في إيصال موقفها للغرب وأمريكا. من جهة أخرى أكد ناشط حقوقي أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات (الجمعة) بنيران قوى الأمن السورية في مدينة درعا، حيث تظاهر الآلاف للمطالبة بإطلاق الحريات في البلاد.