(1) وإحساس حميم بأشوق، في جملة مستتره وبالذكرى والنسيان.. والحرب مستعره ما كان زمان الريد.. حرفين على شجره وتلويحة من الإيد.. ملهوفة بس حذره وخطاب يجيك مدسوس.. بتحيتو العطره وبنيه مارقة قريب.. لي درس أو مرسال وحبيبا منتظرا واقف على (الدكان) من (سته) ليييي (عشره) مامهم وقافو يطول.. لكن مهم عطرا إمكن تجيبو الريح.. زي ريحة المطره يدخل مع الأنفاس.. ويدي القليب خبرا وإن شاء الله ديمه تكون.. بي خير ومصطبره على عهدها المحفوظ.. مهما يطول صبرا ماكان زمان الريد.. قصة وعجيب أمرا ودخول من الأبواب بي سكة مختصره ولازم دروب الريد.. نمشيها لو خطره ولو حتى عز الليل.. يوم صبت المطره وفضلنا بس في الكون انا وإنت والقمره ٭ ٭ ٭ ٭ (2) جانا النسيم، شايل دعاش بدل أسى القلب.. ارتعاش وأصبحنا، في هنا.. وانتعاش زخات من المطر الرشاش طحن الهموم.. الكان دراش ضحى الأمل.. خلاهو عاش ٭ ٭ ٭ ٭ (3) يا مطيره صبي لينا في دروب كل المدينه اغسلي الأسى والشقاوه وكل مشاعرنا الحزينه رطبي بالجو من لهيبو وهبي بالنسمة الحنينه خضري الروح للكتابة واقري أفكارنا السجينه صبي بالخير والعطايا وفي نعيمك اغمرينا وأملي نيلنا الغالي بركه، وبي سحابك ظللينا ويا مطيره صبي لينا.. في بيوتنا وفي عينينا تلويح: نزل المطر.. ونزل فرح بدر.. وفرحت أمل