ما بين أسامحك وأعفي ليك وبين ألومك واشتكيك ما بين أصافحك وابتسم .. وبين أفوت .. وأحقد عليك ما بين أناصفك .. وأدعي ليك وبين أقاطعك .. واشتهيك ما بين فراقك .. وبين سعادة عمري بيك مترددة!! وأنا أصلي ما بقدر أقدِّر بين جحودك .. وسطوتك بين حنانك .. وقسوتك بين خشونتك .. ورقتك بين شرور الحالة ديك .. وبين ملامح الطيبة فيك بين جنونك .. وحكمتك وبين سفوحك .. وقمتك بين جفاك .. وبين مداين دهشتك بين أعود للدار وحيد أو نواصل .. سكتك مُترددة!! واتراجعتْ جُرأة لساني على السؤال هل كان ده ريد .. أم كان مجرد احتمال وهوانا واقع يا جميل .. أم مستحيل .. صعب المنال والعهد بينا كلام رجال أم قصة من نسج الخيال مترددة! والحيرة جهجهت المشاعر والعقول والشورة ما ممكن تكون مع أي زول وأيه حا أقول؟! وكيف أعترف واحكي التفاصيل والفصول والناس بتسأل بي فضول عن ريدة محتارة وشقية ولهفة ضاعت من قليباً كان عجول مترددة! وخلي السؤالات في خواطر الناس تجول ما مشكلة.. { تلويح: إذا ترددتَ في أمر .. تنازل عن حقك فيه.