قال نائب الرئيس، علي عثمان محمد طه، في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات أمس (الأحد) بقاعة الصداقة، إن الانغلاق الفكري من مغيبات العقل البشري، ودعا إلى تحصين الشباب منه من خلال تقبلهم للحوار، وأشار إلى أن الترياق الأساسي يتمثل في زيادة الجرعة الدينية في النفوس، وتجديد وتفعيل الخطط الإستراتيجية والسياسات القومية لمقابلة تحديات انتشار المخدرات. وأعلن نائب الرئيس عن توفير الحكومة لمقر للجنة القومية العليا لمكافحة المخدرات، وتخصيص ميزانية سنوية لها بخلاف المعينات الأخرى، للقيام بدورها في المجتمع، ووجه بإعداد خطة قومية تعرض على مجلس الوزراء من أجل تكوين منظومة عمل للمكافحة. وكشف رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات، د. الجزولي دفع الله، عن وجود للمخدرات في الجامعات من خلال دراسة تمت في (13) جامعة لمدة عامين بمشاركة (8) آلاف طالب وطالبة، وأضاف بالقول: «هناك مشكلة لا ندري حجمها ولا نريد أن نبالغ، والشعب السوداني ما زال بخير». من جانبها دعت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، أميرة الفاضل، إلى تشديد العقوبة على المروجين وتجار المخدرات. واستعرض المدير العام لقوات الشرطة، الفريق أول هاشم عثمان، من خلال كلمته مجهودات السودان في مكافحة المخدرات بشتى السبل، وشاركت في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات منظمات المجتمع المدني التي أقامت معارض تثقيفية تحتوي على المخاطر وطرق العلاج من الإدمان.