لا أحد يُنكر الصورة الجمالية التي تركتها مواصلات ولاية الخرطوم والتي تعكس الوجه الحضاري للعاصمة، وذلك لما يتوفر في تلك المواصلات من مقاعد مريحة وتكييف وغيره، وبالرغم من كل تلك الأشياء الجميلة في حق تلك البصات ألا أن هناك بعض السلبيات التي تلازمها وهناك شكاوى ظل المواطن يطلقها للمسؤولين دون جدوى. (الأهرام اليوم) بحثت مواضع الخلل حول تلك البصات مع العديد من المواطنين فماذا قالوا؟ فيصل إدريس أبان أن البصات الجديدة عكست صورة جمالية للعاصمة والراكب يحس أن هناك تغييراً قد حصل، وأضاف يجب على إدارة البصات أن تمد فترة عملها حتى منتصف الليل والوصول إلى الأماكن البعيدة. عبدالرؤوف أحمد طالب جامعي أبان أن البصات ربما تكون أفضل من الحافلات الصغيرة في التعامل مع الطلاب، وأضاف أن تذكرة البصات تعد عالية بالنسبة لهم. إبراهيم عبدالرحمن أبان أن مواصلات الولاية أصبحت تُحمّل فوق طاقتها وذلك بسبب (الطمع) الذي لازم العديد من السائقين، وأضاف أن استمرار هذا الوضع يُنذر بالعديد من المشاكل الصحية الناجمة من (الزحمة) والحمولة الزائدة. وزاد أن على السائقين أن ينتبهوا إلى صحة المواطن أولاً قبل لم (الكاش) واتفق معه في الرأي عوض جودة على أن الحمولة الزائدة للبصات هي المشكلة الحقيقية التي تواجهها، وأضاف أن على المسؤولين أن ينظروا في الأمر حتى لا يهجر الركاب تلك البصات، وزاد أن هم الكثير من المسؤولين فقط الإيراد اليومي وهم غير مبالين لما يحدث للمواطن. سليمان أحمد داؤد قال يجب أن يشمل سير تلك البصات كافة أرجاء الولاية ويتم توفيرها في كل مكان حتى تحل مشكلة المواصلات التي أصبحت هاجساً كبيراً بالنسبة لسكان العديد من الأحياء، وأضاف بعد دخول الدفعة الجديدة من البصات يجب تقليل سعر التذكرة حتي تتماشى مع وضع المواطن، وزاد أن على السلطات المختصة أن توجِّه السائقين بألا يتعدى عدد الركاب المقاعد وأن تختفي ظاهرة الشماعة.