أعلن أمس (الاثنين) الآلاف من مقاتلي المجموعات المسلحة بدارفور؛ المنشقة عن حركتي جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وآركو مناوي، أعلنوا انضمامهم للسلام وتأييدهم لوثيقة سلام الدوحة، وسلمت أربع مجموعات كامل عتادها العسكري منها (150) عربة رباعية الدفع للحكومة بحضور مساعد رئيس الجمهورية؛ د. نافع علي نافع، ووالي شمال دارفور؛ عثمان يوسف كبر، بالفاشر. وقال نافع: نحن نزداد سعادة بانضمام المجموعات المسلحة لمسيرة السلام من أبناء دارفور الذين وضعوا السلاح، واعتبر نافع انحياز هذه المجموعات للسلام تم دون وسيط أو طمعاً في مغنم أو خوفاً من مفرم، وحرض نافع المجموعات الموقعة على السلام لتفكيك الحركات الرافضة واستقطاب من أسماهم موقدي النار من رواد الفنادق بالجماهيرية الليبية وفرنسا، وطالب نافع بتعرية خليل وعبد الواحد من جماهيرهما، وحمل نافع المنضمين مسؤولية قيادة التفاوض مع الحركات الأخرى. وفي السياق افتتح مساعد رئيس الجمهورية مؤسسة التمويل الأصغر بالفاشر وبنك الادخار والتنمية الاجتماعية وبنك الأسرة، وشهد تخريج (3.300) من المتدربين على تقديم خدمات الائتمان وقال وزير المالية والخدمة المدنية بالولاية عبده داؤود سليمان، إن الهدف من افتتاح الأفرع المصرفية فتح أبواب الرزق للمواطنين والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية الريفية وتحريك الإنتاج وسط الشرائح الضعيفة، مضيفاً أن المشاريع المنتجة سيتم افتتاح ثمانية أفرع لها بالبنوك بالولاية.