وصلت قافلة العزة لكسر الحصار عن قطاع غزةبفلسطين من جنوب أفريقيا إلى الخرطوم بعد مرورها لمدة شهر على 7 دول أفريقية وتستعد القافلة غدا السبت للتوجه إلى ميناء بورتسودان لبلوغ محطتها الأخيرة بإفراغ شحنتها من المساعدات الإنسانية. وكشف الشيخ وليد بن رشد رئيس القافلة ل(الأهرام اليوم) أمس الخميس عن الصعوبات التي واجهت الشاحنات والعربات التي كانوا يستقلونها من مدينة ديربن بجنوب أفريقيا التي انطلقت منها القافلة مرورا بمدن بتسوانا وزامبيا وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا والسودان لكنه أشار إلى العناية الإلهية التي نجتهم من أهوال أفريقيا قبل استقبالهم رسميا وشعبيا في السودان. وتسابقت مؤسسات القدس الدولية والجالية الفلسطينية وجمعية الصداقة السودانية الفلسطينية والحملة الشعبية وقيادات التيار الإسلامي بالسودان من الإخوان المسلمين والسلفيين وأنصار السنة والحركة الإسلامية والطرق الصوفية إلى الاحتفال أمس الخميس بقدوم القافلة المتوجهة إلى غزة وقدم بعضهم الدعم لها. وأضاف: «كنا في القافلة كلمة واحدة لا نعرف الفرق بين التيارات الإسلامية بل حتى المسيحيين شاركوا معنا وكان يرافقنا هندوسي». وقال الشيخ وليد إنهم بصدد تنظيم حملة ثانية لدعم أهل غزة من كل الدول الأفريقية بواقع 10 شاحنات من كل دولة وتنظيم مسيرة مليونية للوصول إلى حدود فلسطين في دول المواجهة بغرض إظهار قوة المسلمين». وبحسب الأهداف التي وضعتها مؤسسة القدس الدولية للقافلة فإنها تهدف إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني بأن القارة الأفريقية تقف مع القضية الفلسطينية.