قامت قيادات عسكرية بارزة بالجيش الشعبي بولاية النيل الأزرق بتسليم أنفسها إلى القوات المسلحة بالولاية وأعلنت أنها ضد محاولات العدوان الذي تقوم به الحركة الشعبية. وصرح بذلك رئيس حزب الفونج القومي الذي قاد وساطة لإقناع (10) من القيادات في الجيش الشعبي برتب مختلفة أسفرت عن تسليم أنفسهم لقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالولاية، موضحاً أن القيادات المنشقة عن الجيش الشعبي عقدت مؤتمراً صحفياً بقيادة الفرقة استنكرت فيه ما صدر من مالك عقار مناشدة قيادات الحركة الشعبية الأخرى بالنيل الأزرق الانضمام إلى القوات المسلحة والحفاظ على أرواح مواطني الولاية. وأكد أن حزب الفونج القومي يجري اتصالات مكثفة مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية بالحركة الشعبية للانضمام إلى الحزب. وفي السياق توقع نائب الحاكم العسكري؛ آدم أبكر، عودة (90%) من النازحين إلى الدمازين بنهاية الأسبوع الجاري، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بتكرار تجربة النزوح في دارفور.