الخرطوم - طلال إسماعيل، الطيب محمد خير أعلنت 7 من القيادات التنفيذية والسياسية بالحزب الاتحادي الأصل الذي يتزعمه مولانا محمد عثمان الميرغني تقديم استقالاتها وانضمامها لمجموعة الإصلاح التي تنادي بالمؤسسية كما أعلنوا احتجاجهم على فصل 5 من قيادات الحزب: أحمد علي أبوبكر وعلي السيد وسيد هارون وحسن هلال والباقر أحمد عبدالله. وتزامنت الاستقالات مع تواصل اجتماعات لجنة الوحدة الاتحادية أمس الأربعاء بوزراة التعاون الدولي لإعلان ميثاق الوحدة بين الفصائل الاتحادية خلال 48 ساعة. فيما ذكرت مصادر أخرى أن علي السيد المهدد بالفصل سيجتمع اليوم الخميس إلى رئيس الحزب مولانا الميرغني في مفاجأة لم تكن في الحسبان. وقال المتحدث باسم اللجنة المشتركة للوحدة بين فصائل الحزب الاتحادي أمين البيلي في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي ضم جلال يوسف الدقير وأحمد علي أبوبكر والباقر أحمد عبدالله والسماني الوسيلة وأحمد بلال ومحجوب عثمان إن لجنة الوحدة الاتحادية أبدت بعض الملاحظات - لم يكشف عنها - وتم الاتفاق على الاجتماع خلال 48 ساعة لإجازة الميثاق وطرحه على اللجنة العليا وإعلانه في مؤتمر صحفي. وقال مصدر مطلع من الحزب الاتحادي إن من بين من تقدموا باستقالاتهم إلى مولانا الميرغني قيادات طلابية منهم محمد هاشم عضو المكتب التنفيذي ونائب أمين أمانة الطلاب الذي انضم إلى مجموعة الإصلاح وعمر منير وأحمد السيد وتوقع أن يرتفع عدد المنضمين إلى المجموعة الإصلاحية إلى 36 من القيادات الوسيطة والعليا بالحزب. وفي سياق ذي صلة أكمل فصيلا الاتحادي الديمقراطي الموحد بقيادة جلاء إسماعيل الأزهري والهيئة العامة بقيادة محمد يعقوب شداد مشاوراتهما حول إعلان الوحدة الاندماجية. وقال القيادي بالحزب الاتحادي الموحد فتح الرحمن البدوي ل(الأهرام اليوم) إن أبرز معالم الاتفاق المتوقع إعلانه مطلع الأسبوع المقبل بين الفصيلين عدم المشاركة في الحكومة والبعد عن الطائفية التي تسعى لجعل زعامة الحزب بالوراثة - بحسب عباراته - كما وضح من خلال مساعي مولانا الميرغني لتوريث ابنه رئاسة الحزب. وكشف عن موافقة قيادات منشقة عن الحزب الاتحادي الأصل على الانضمام إلى تيارهم.