مواقف جديرة بالذكر شهدتها(الأهرام اليوم) بالعاصمة الجزائرية وبعاصمة الثقافة فيها مدينة تلمسان، قلّ أن تتكرر. فقد أجمع الزملاء بوخاري بلعباس من صحيفة الوطن الجزائرية وحنان حملاوي من صحيفة الحوار وفيصل مطاوي، نظيرة فؤاد من الوطن وجميعهم جزائريون بأن المديح النبوي للمادحين خالد محجوب، ثنائي الصحوة حسام وهشام ومحمد رحمه ومحمد جادة والمنشد قوي الصوت علي صبري بأنه ذو أثر عميق رغم عدم فهمهم لبعض المفردات العامية السودانية. وأبانوا ل(الأهرام اليوم) أن الإيقاع يشبه تماماً الإيقاع الصوفي الجزائري . وفي سياق آخر أكدوا أن ما شاهدوه من تراث شعبي من الفرقة القومية للآلات الشعبية حريٌ به أن يوثَّق ويوزَّع على كافة فضائيات العالم مجاناً لعرضه على شعوبها. وراهنوا أن كل من يشاهد أزياء ورقصات وإيقاعات التراث السوداني المتعدد والمتنوع سيُذهل جداً. وتساءلوا إن كان السائد في رقصات التراث أن يكون هناك رجل وامراتان في إشارة إلى الراقصين مختار محمد دفع الله وأم جمعه وأريج الطيب الهادي؟ ولكن (الأهرام اليوم) أكدت لهم أن بُعد المسافة وتنوُّع اختصاصات البعثة الثقافية حال دون حضور أكثر من عشرين راقصاً وراقصة. وتساءلوا عن الثمار البري المعروض بمعرض التراث الشعبي (نبق، قنقليس، دوم) وعن فوائده وعبّروا عن دهشتهم بمعية عدد من مواطني تلسمان عن هذا الشيء العجيب!!. { العروس السودانية وتساءل تاجر تجهيزات الزفاف بسوق تلمسان ابن خدة عن العرس السوداني وأغراض العروسة وأبدى دهشته هو الآخر عندما علم أن العروس السودانية قد تبلغ (شيلتها) 42 قطعة من كل شيء، وأبان أن العروس الجزائرية تُزف بثلاث حقائب أكبرهن بها فستان واحد هو فستان الزفاف والثانية أصغر منها بها الذهب وأن أقل زفاف قد يكلِّف 05 مليون دينار جزائري وأعلاه قد يصل إلى 051 مليوناً. { سيدي بومدين وفي ضريح الشيخ العارف بالله سيدي بومدين تدخل نساء تلمسان لنيْل البركة من قبر الشيخ لأغراض متعددة منها شفاء المرضى وتزويج البنات وفتح باب الرزق وترويض الأزواج القساة. وقالت مُسنَّة جزائرية ل (الأهرام اليوم) بأن بركة سيدي بومدين مجرّبة ومعروفة. { الكوايتة يطالبون بسوداني وطالب أفراد البعثة الكويتية المشاركة في فعالية تلمسان في ختام أيام السودان بأن نترك لهم راقص التراث الشعبي مختار محمد دفع الله ليدعموا به بعثتهم وقالوا (نحن مو كتار أعطونا مختار). { قهوة أم درمان ومن داخل قهوة بتلمسان قال صاحبها إنه أطلق عليها اسم أم درمان وكذلك فعل العديد من أصحاب القهاوي بمدن الجزائر المختلفة عقب فوز منتخبهم الوطني على نظيره المصري بأم درمان وقالوا إنها مدينة (مباركة استعصت على مبارك) في إشارة إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك. { تلفزيون الخرطوم كان موجوداً فضائية الخرطوم شكَّلت حضوراً دائماً طيلة أيام السودان بتلمسان بقيادة مخرجها هشام والمصوِّر مجدي واستطاع هشام بملكته الإخراجية الجيدة أن يلتقط زوايا غير مطروقة بتلمسان والجمهور موعود بهذه المشاهد الجميلة بجانب توثيقه لمشاركة السودان كاملة. { المراسم السودانية بعثة مراسم وزارة الثقافة السودانية كانت عوناً للجميع لحظة دخول المطارات والخروج منها ودخول الفنادق والإعداد للفعاليات فلم يغمض لهم جفن فاستحقوا التقدير. { الشارع الجزائري يحب السودان كل الناس في الجزائر مبهورين بالسودان الذي زاروه لمؤازرة فريقهم بأم درمان وتحدثوا عن استضافة المواطنين لهم في بيوتهم فاحتفوا بالبعثة رداً للجميل. { مشاركة راقصة عندما قدمت الفرقة القومية للآلات الشعبية أغنية (زنوبة) على إيقاع الكرنق تجاوبت معها وزير الثقافة بولاية سنار بثينة خليفة جودة فما كان من مسؤول جزائري إلاّ وأن يحاول تقليد الرقصة فصفق له الجميع . { طفل يتابع العرائس طفل جزائري اندمج مع مسرحية (طائر الأماني) من مسرح العرائس السوداني فابتعد عن والدته وجلس في أرضية المسرح وظل يتابع في صمت. { ابتهال مذيعة وشاعرة الشاعرة ابتهال حمد المصطفى عملت مذيعة للربط ومن ثم قدمت نصوصها فكرَّمتها مسنة جزائرية ب(طرحتها البيضاء). { خضراء بلا نهر الأراضي الجزائرية خضراء وكثيرة الجبال والهضاب والأشجار في كل مكان رغم عدم وجود أي نهر لكنهم يجمعون مياه الأمطار من أعالي الجبال وبلادهم نظيفة جداً.