رجحت مصادر اتحادية تحدثت أمس الجمعة ل «الأهرام اليوم» إضافة وزارة التجارة الخارجية لحصة تمثيل الحزب الاتحادي الأصل في مجلس وزراء الحكومة المرتقب، وتوقعت إسناد الوزارة إلى القيادي المعروف بولاية الجزيرة عثمان عمر الشريف، وكشفت المصادر عن ترشيح كل من الأمير أحمد سعد عمر لوزارة رئاسة مجلس الوزراء، ورئيس نادي الهلال السابق صلاح إدريس أو عضو الاتحاد العام لكرة القدم أسامة عطا المنان لوزارة الشباب والرياضة، وترشيح مجذوب أبو موسى وزيرا للدولة بالزراعة ود.منصور يوسف العجب وزيرا للدولة بالخارجية وعلي محجوب مالك معتمدا برئاسة ولاية الخرطوم. كما أشارت المصادر إلى أن الحزب قد رشح في مناصب وزراء بالولايات يس الفكي بالجزيرة، أبوبكر التوم بجنوب دارفور، ونورالدين بركات بغرب دارفور، محمد أحمد ود المأمون بشمال كردفان، ومحجوب دكين بالقضارف، وعبد الله قسم السيد بسنار. في غضون ذلك، شهد مسجد «السيد علي» ببحري عقب صلاة الجمعة أمس، اقتحام مجموعة من شباب الحزب للمسجد رافعين شعارات رافضة للمشاركة ولكنها جوبهت بمجموعة كبيرة من شباب الحزب وخلفاء الختمية وقيادات الحزب وتجاوب معها كل من كان بالمسجد ورفعوا لافتات ورددوا شعارات تؤيد الميرغني وقرار المشاركة في الحكومة، ودوى هتاف (عاش أبو هاشم قرارك صاح). وحصل المشهد في وقت كان فيه مولانا الميرغني يقوم بعقد قران نجل حمزة خضر الكوارتي على كريمة حسن عثمان إلياس في المسجد. على صعيد ذي صلة، عقد رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني اجتماعاً موسعاً مع جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب بمحلية الخرطوم مساء أمس الأول الخميس بدار أبو جلابية، بحضور مساعد رئيس الجمهورية جعفر الصادق الميرغني ومستشار رئيس الجمهورية حسن مساعد، ومن أعضاء الهيئة القيادية كل من المشرف السياسي للحزب بمحلية الخرطوم المحامي تاج السر محمد صالح والمراقب العام بابكر عبدالرحمن والمهندس محمد فائق، ووجه الميرغني خلال الاجتماع قيادات الحزب بمنطقة الخرطوم بالتكاتف القوي والتجانس في العمل السياسي، وبأهمية العمل الفوري وسط قواعد الحزب في مناطق المحلية وأحيائها وتكوين لجانها التي تدير العمل الحزبي في هذه الظروف التي تشهدها البلاد. ويأتي الاجتماع دعماً من رئيس الحزب للجنة العريضة التي أوكل إليها إدارة العمل السياسي والتنظيمي والمالي للحزب بالمحلية عقب الخلافات التي نشأت بين قياداتها وحادثة مقر الحزب بمنطقة الخرطوم.