رفضت المعارضة التشكيل الحكومي الجديد، وقالت إن هذا التشكيل لن يساعد في تجاوز الأزمة الاقتصادية أو أزمات البلاد الأخرى، وانتقد عن حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر الحكومة الجديدة على الرغم من أن نجل زعيم الحزب يتبوأ منصبا رفيعا فيها، وقال ناصر لوكالة «رويترز» إن التشكيل الجديد ليست لديه القدرة على إنقاذ السودان من الأزمة الاقتصادية والسياسية. من جهته قال الحزب الشيوعي إن الحكومة الجديدة لا تملك القدرة على حل أزمات البلاد وإزالة الاحتقان السياسي وقلل من مشاركة الاتحادي الأصل لرفض جماهيره لقرار المشاركة بجانب الكثير من قياداته التي قال إن بعضها انسلخ من الحزب وساند الناطق الرسمي للحزب الشيوعي يوسف حسين الرأي القائل بأن الاتحادي تعرض لضغوط خارجية للمشاركة ووصفها بالفضيحة. وقال حسين ل(الأهرام اليوم) أمس (الخميس) إن أمريكا سبق أن عقدت مؤتمر واشنطن لدعم وثيقة الدوحة و(مخارجة) الحكومة من أزمتها وإنها عبر وكلائها القطريين والسعوديين في المنطقة ضغطت على قيادة الحزب الاتحادي للمشاركة في الحكومة منوها إلى تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي بريستون ليمان الأخيرة التي قال فيها إن إدارته لا تسعى لوصول الربيع العربي إلى السودان وتساءل يوسف هل الربيع العربي ملك لأمريكا؟.