{ الشوق رسول الإلفة في مدن الجفا.. وانا ريدي ليك مقطوعة شن قدّر بنية الخوف تصنقر تعزفا.. يا نقطة في الدم خصّمت قلم الشعر ما ينزفا ويا نجدة - للروح المشلوطة باللهب - ضد الحفا.. يا دا وكفى..! { الشوق يعبث بالجسد، والنار تأكل مهجتي علناً وأنت تزيدني حطبا وناراً؟!. تتعثر الخطوات أنّى ما اتهجت لغير قلبك فجأة ويخونني جسدي معي، أستنطق الصمت الذي يمضي معي سهراً وأستجديه أن يبقى على فمه دهوراً كي أشي بك للكلام! أنا أتساءل عن مقرك همساً فأجدني أحدثت ضجيجاً هائلاً يتحدى مداه ابتعاد المدى، لترد أنت من أقصى البقاع: أنا سابح بين الروح والمسام، فأقاطعك: عذراً، المسام طريق الخروج، وأنت أبعد ما تكون عن الخروج. { يا مالي الروح ريدة وإحساس.. يا ود الناس يا رامي الجوف زي رمية قلوة بن في راس يا زول يا ساس { أنا يا سيدي أنثى تربص بها العشق وأسكنها بواد غير ذي زرع، فهلا سمحت برهط من الإحساس يكون أنساً لوحشة صغار الشوق؟! هلا مددت يدك إلى جُبِّ الروح وأخرجتني كي ألتقيك على امتداد البقاء؟! هلا ارتضيت القلب إزميلاً ولوحة فنان أقسمت أنامله على البقاء بسمائك الممدود في كل البقاع؟! { أنا اشتاقك فقط، وهذا جل ما أستطيع قوله، عفوا لأن اللغة لم تنجب ما يمكنه التعبير عن ما يخترق الذات من شعور، ويكفي عجزي عن التعبير تعبيراً عن عجزي!! { خلف نافذة مغلقة أنا هسي مالو الشوق معاي يملاني يغلبني المشي والقاهو فايض جاي وجاي أنا مالي كلما أحتويك بي لهفة ما ألقاك حداي وأنا مالي كلما يتسع إحساسي فجأة يضيق مداي..!