في أول لقاء بين ابني السيدين مولانا محمد عثمان الميرغني والإمام الصادق المهدي، بحث مساعدا رئيس الجمهورية جعفر الصادق الميرغني، والعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، إمكانية تعزيز اتفاق الشراكة السياسية والوفاق الوطني الذي أفضى إلى حكومة القاعدة العريضة. وقال المهدي في تصريح صحفي عقب اللقاء بالقصر الجمهوري أمس الأربعاء، إنه تسلم نسخة من اتفاق المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، حول المشاركة السياسية في حكومة القاعدة العريضة، مؤكدا عزمه بذل التعاون الصادق والتنسيق دعما للشراكة السياسية الواسعة من أجل تحقيق مصالح الوطن. في الأثناء شدد جعفر الصادق على أهمية التعاون والتنسيق لتعزيز توجهات الدولة لتحقيق تطلعات المواطنين وإقرار السلام والاستقرار وتأكيد أن الشراكة السياسية بين الأحزاب والقوى السياسية في إطار الوفاق الوطني من أجل المصالح الوطنية العليا بالبلاد.