عرض أول: رجل مسن.. تأخر كثيراً في الزواج.. يهوى السفر ولعب القمار وشرب الخمر.. ويرغب في الزواج بفتاة طاهرة.. نقية.. وعفيفة لا يتجاوز عمرها 18 عاماً.. عرض ثان: رجل مدمن نساء.. في حياته الكثير من الغراميات.. يرغب في الزواج من فتاة بريئة.. يكون هو نبضها الأول.. وحبها الأول.. ورجلها الأول.. وفارسها الأول، من أهم صفاتها أن تكون (قطة مغمضة).. مع العلم بأننا في زمن تنام فيه حتى القطط بعيونٍ مفتوحة!! عرض ثالث: رجل مدمن إنترنت.. يملك أكثر من جهاز حاسوب. ويصطحب اللآب توب أينما ذهب فهو عالمه.. يرغب في الزواج من فتاة لا تجيد التعامل مع الكمبيوتر ولا تستخدمه وبعيدة عن عالم النت ليصبح هو عالمها! عرض رابع: رجل وسيم جداً.. وله جاذبية كبيرة.. يعشق الجمال الأنثوي ويقدسه، يرغب في الزواج من فتاة قبيحة.. لا تثير الإعجاب ولا تلفت الأنظار.. حتى إذا ما اشتاق للجمال وجدوا له العذر!! عرض خامس: رجل ملئ بالحنين.. ينفطر قلبه للنساء.. يظن أن كل امرأة يقابلها لا بد وأن تغرم به..الكلمات في قاموسه لها معان مختلفة، ويرغب في الزواج من فتاة تجيد الإنصات لحكاياته.. وله قدرة على ترميم انكساراته وقدرة أعظم على تصديق وعده بأنها المرة الأخيرة!! عرض سادس: رجل مصدوم عاطفياً.. ما يزال في سنة أولى جرح، يرغب في الزواج من فتاة حنون تخرجه من دائرة الألم وتنصت إلى حديثه المستمر عن الأخرى وتقدس ذكرياته..وتستيقظ على صوته وهو يناديها باسم امرأة سواها!! عرض سابع: رجل خجول.. لم يسبق له الدخول في علاقة.. يرغب في الزواج بامرأة سبق لها الحب وسبق لها الزواج كي تلقنه الدروس العاطفية اللازمة التي يستفيد منها في حياته المستقبلية!! عرض ثامن: رجل صغير السن.. ما زال في بداية حياته.. يرغب في الزواج بامرأة غنية تساعده على صعود سلم الحياة.. تسرق شبابه.. ويسرق مالها على ألا تتجاوز ال60 عاماً!! عرض تاسع: رجل ذكي.. يرغب في الزواج بفتاة لا تميز بين العطور النسائية والرجالية.. لا تسأل إطلاقاً عن سبب تأخره.. ولا تنام حتى يعود لأنه يحب أن يتمنى له أحدهم أحلاماً سعيدة ويحب نظرة الوداع الأخيرة!! عرض أخير: رجل متفائل.. يحب الحياة.. وما زال ينتظر العيد بفرحة ولهفة الأطفال.. يرغب في الزواج بفتاة لم يتذوق قلبها طعم الحزن ولم تعرف عيناها الدموع.. لتراهما على يديه وهو يعدها بأجمل أيام في ربوع فلسطين!! عرض خاص: رجل قضى نصف عمره في الاغتراب يرغب في الزواج من فتاة لا تمل الانتظار.. ولا تحب الأسفار.. ويكفيها كل عامين رسالة اعتذار فحواها قد لا أعود هذا العام ولا الذى بعده. منقول بتصرف { تلويح: العروض مميزة والفرص محدودة.. والرجال يعتقدون دائماً أننا نستعيض بظلهم عن كرامتنا وإنسانيتنا.