يعني الزول إلا يصيح (كاك) عشان يعالجوه؟! والخبر يقول إن هناك فريقاً طبياً (بيطريا) سعودياً من قسم الدواجن وقسم الجراحة بالمستشفى البيطري بجامعة الملك فيصل بالإحساء. هذا الفريق أعلن عن نجاح عملية جراحية نادرة أجريت ل(دجاجة)!! والدجاجة كانت تعاني من (فتق بطني) لأكثر من شهر.. في البداية أجريت لها فحوصات وأخضعت لتصوير بالأشعة السينية.. ثم تم تحويلها إلى فريق الجراحين الذي أجرى لها العملية التي استغرقت نصف الساعة. يا عيني.. كفارة يا (زولة) وبعد الشر عليك!! وسوف نرسل لك باقة ورد تعبيراً عن بهجتنا لأنك خرجت بالسلامة من العملية. بل سننشر برقيات التهاني لعودتك سالمة غانمة. ومهيرة في زمانها لو سمعت بهذا النوع من الجراحة لما طلبت من الباشا الغشيم أن يقول لجداده (كر)!! أيتها الدجاجة المعززة المكرمة.. الناس في بلادي يعانون كثيراً من المرض ولا يجدون العناية الخاصة بهم.. وهناك من يفارقون الحياة نتيجة لعدم إجراء عمليات لهم.. لأنهم يفتقدون (حق) العملية.. إن الذين يعانون لدينا من (فتق) في بطونهم قلة.. بل أين هذه البطون؟! الكارثة في الذين يعانون من (فتق سياسي) أو (فتق رياضي) أو (فتق اجتماعي)أو (فتق فني)! وهؤلاء لن تنفع معهم حتى العمليات الجراحية.. وسياسيونا (الفتق) عندهم يجيء حسب ما أورده الحردلو: (أب عرَّاق فتق قرنو المبادر شر). موسم الدفن: لم تنته مراسم (الدفن) عند المعارضة. ودكتور نافع يرى أن المصالحة ما بين الترابي والمهدي لن تخرج عن (كل زول دافن للتاني).. ويبدو أن الدكتور توصل إلى هذه النتيجة من (دفن الليل أب كراعاً بره).. والنظام أيضاً ما هو بالبرئ من ذلك لأنه (أبو دفان) وما يطلقه من عبارات ضد المعارضة ليست إلا (دفين) أي كمين!! إن ما يحدث من تراشق بين أحزاب المعارضة أو بين المعارضة والنظام يأتي حسب القول المأثور (العايمة إن ما دقت القيف ما بتقيف)! مذكرة الجفوة: شائعات أو تكهنات أو بالأصح (أشواق) أن هناك مذكرة إصلاحية من ألف عضو وليس (مذكرة عشرة) تطالب بتغييرات في الحركة الإسلامية.. هل هي (جقجقة) كما (القدر) حين يغلي؟! وهناك من يرون أن الإنقاذ في ميلادها كانت حركة إسلامية (نقية) من أي شوائب أخرى.. وحينما تحولت إلى مؤتمر وطني تقلص ما هو (إسلامي) فيها.. بل يشيع بأن المؤتمر الوطني (أكل) بعض منسوبيه مؤخراً وحولهم من (نافذين) إلى (نوافذ).. فخرج من خرج من الحكومة (غاضباً) أو تم (إبعاده) أو (إعفاؤه).. وهذا الثلاثي آنف الذكر يرى أنه صاحب الجلد والرأس وأنهم (يابانيين أصل) أما الآخرون (تايوانيين). فهل تحدث الجفوة ما بين (الأصل) و(التقليد) إن صح ما رشح؟ وإلى أين سيصل (عدم العروض) هذا؟ قال المسيري: (النظارة زرافة كن جافت).. ونتساءل: من الذي خلف (تحميس) الطار هذا؟!