كشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ د. التجاني السيسي أمس السبت عن فجوة غذائية في شمال دارفور، وأكد تخصيص كميات من الذرة من المخزون الإستراتيجي لسدها. وأعلن عن تكوين لجنة بها شخص من حركة التحرير والعدالة وآخر من الحكومة لتنقيح قوائم المعتقلين من الحركة التي رفعت للطرفين وتوقع صدور قرار نهائي بشأن المعتقلين السياسيين خلال أيام، وأكد السيسي حرص الحركة والسلطة الإقليمية على إكمال الترتيبات لقوات الحركة في أسرع فرصة لتفادي التحديات التي واجهت السلطة الانتقالية المنحلة في الترتيبات الأمنية، وكشف عن صدور قرار من رئاسة الجمهورية بتشكيل لجنة لحصر أصول السلطة وتكوين لجنة من حركة التحرير والعدالة لاستلام الأصول، وأكد فراغ اللجنة من عملية الحصر في الخرطوم وقال إنها ستبدأ في الاستلام في غضون اليومين المقبلين. وأعلن السيسي عن تكوين لجنة لدراسة هيكل السلطة الإقليمية وقال إن السلطة ستتجه لتكملة هياكل الخدمة المدنية لها وتشكل لجنة لاستلام أصول السلطة الانتقالية المنحلة، وكشف عن تكوين لجنة بشأن المعتقلين السياسيين قامت بإجراء اتصالات مع رئاسة الجمهورية ووزير العدل للمعالجة، وكشف السيسي عن تدشين السلطة الإقليمية لدافور في احتفالية بالفاشر رسمياً مطلع فبراير لتبدأ عملها فعلياً. في الأثناء كشفت وزير المالية بالسلطة الإقليمية لدارفور آمنة هارون عن أن ميزانية السلطة الإقليمية في الميزانية العامة للدولة تقدر ب40 مليون دولار لتعويضات العاملين والسلع والخدمات، و134 مليون دولار للتنمية. وأشار السيسي لاتفاق أعضاء السلطة عقب اجتماع ضمهم أمس بمباني السلطة الإقليمية لدارفور في بري بالخرطوم بحضور 4 من ولاة دارفور في غياب والي شرق دارفور عبد الحميد كاشا؛ أشار إلى اتفاق على أن تعقد السلطة بعض اجتماعتها وتتنقل بين عواصم ولايات دافور وقال إن الاقتراح وجد استحساناً كبيراً من الجهاز التنفيذي لترسيخ دعائم المشورة وتعزيز الدعم الجماهيري للسلطة في أرجاء دارفور، وأكد السيسي ترحيب والي شمال دارفور بقرار انتقال السلطة إلى الفاشر وترحيب والي جنوب دارفور بإقامة مفوضيتي الأراضي والتعويضات في نيالا. وأقر السيسي ببطء في إجراءات التحقق من جانب اليوناميد التي قال إنه ينبغي لها أن تبدأ بمسألة التحقق، وحصر الترتيبات الأمنية على قوات الحركة التي قاتلت.