أعرب مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، عن أمله في فتح صفحة جديدة تمد فيها الأيدي لكل الوطنيين في المعارضة على غرار مشاركة شخصه، التي قال إن مصلحة الوطن هي التي اقتضتها، وحذر من أن الاستقطاب سيؤدي إلى مزيد من التمزق والتدخل الأجنبي. ودعا خلال مخاطبته احتفالات العيد الوطني للمرأة بمدينة كوستي أمس (الثلاثاء)، مجلس الأحزاب إلى سن قانون يلزم بمشاركة المرأة في المناصب القيادية.وطالب الاتحاد العام للمرأة بتبني أهداف الألفية الإنمائية ممثلة في خفض وفيات الأمهات وتحقيق الصحة الإنجابية وتقليل وفيات الأطفال ومكافحة ختان الإناث. ووجه مساعد رئيس الجمهورية، اتحاد المرأة بإعداد مشروع حقيقي وجاذب يشمل كل التكوينات النسائية بغض النظر عن الاختلافات الأيدلوجية والفكرية يلبي مصلحة الوطن منوهاً إلى الدور الكبير للاتحاد في الدفاع عن حقوق المرأة وفقاً للدين الإسلامي الذي قال إنه كفل لها حقوقها وثمن الروح القومية للمرأة وفهمها العميق لقضاياها. من جهته، أعلن والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي عن عزمهم إشراك المرأة في أجهزة الحكم، وأشاد بصمود النساء بولايته رغماً عن تردي الخدمات. وكشفت الأمين العام للاتحاد د. إقبال جعفر الحسين عن تأسيس مؤسسة الأيادي النسوية للتمويل الأصغر كجزء من تطوير العمل الاقتصادي للاتحاد مؤكدة جاهزيتهن للمشاركة في وضع الرؤى الإستراتيجية واللبنات الأساسية للجمهورية الثانية.