قالت الصين أمس إنها بذلت جهداً كبيراً لتخفيف التوتر بين دولتي السودان وإنها على استعداد للعمل مع بقية المجتمع الدولي والاستمرار في الضغط من أجل إحلال السلام. وصرّح الناطق باسم الخارجية الصينية ليو وي مين في بكين أمس بأن بلاده تشعر بقلق عميق حول تصاعد النزاع على الحدود بين السودان وجنوب السودان، مبدياً استعداد حكومته لتقديم المساعدة. وأضاف «إن الصين تدعو البلدين لوقف القتال فوراً واحترام سيادة كل منهما، والنظر للقضية من منظور طويل المدى». ودعا ليو البلدين لوقف القتال فوراً واستئناف المفاوضات، في استجابة منه لتصريحات الرئيس البشير بتحرير الجنوب من حكم الحركة الشعبية. وأكدت الخارجية الصينية أن البلدين بحاجة إلى تسوية النزاع بينهما عبر المفاوضات. وقال «الصين قامت بالكثير من العمل لتهدئة التوتر بين دولتي السودان. نحن جاهزون للعمل مع بقية المجتمع الدولي ومواصلة الضغط من أجل السلام». يذكر أن الخارجية الأمريكية سبق وأن حثت الصين على لعب دور فاعل وإيصال ذات الرسالة الدولية بوقف القتال وسحب قوات الحركة الشعبية من هجليج، والتأكيد على العودة إلى التفاوض عبر آلية الاتحاد الأفريقي. كما يتزامن التصريح مع نقاشات في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان