جدد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عزمه استخدام القوة لتحرير جنوب السودان من الحركة الشعبية. وقال إنه سيبعد الجزرة ويستخدم العصا لتأديب قادتها، واعتبر الحركة الشعبية العدو الأول للسودان بعد أن صاحبت الصهاينة وعملاء الغرب، وقال البشير إن حبل السلام الذي كان يربط الحركة الشعبية بالسودان أصبح أفعى، وأكد أنه سيلقي تلك الأفعى في عنقها. وتعهد البشير في احتفال النفرة الكبرى بالأبيض، أمس الخميس بإعادة معركة «شيكان» التاريخية مجدداً، وأكد أن الحكومة لن تفرِّط في شبر من السودان، وقال: «درَّسنا قيادة الجنوب كثيراً لكنهم لم يعوا الدرس، حدثناهم عن أهمية الوحدة ولم يفهموا، وعرَّفناهم بأهمية السلام ولم يكترثوا». وأضاف: «أمسكناهم حبل الوحدة فشدوه وانقطع وتحول إلى أفعى، لكن سنلفها في أعناقهم». وقال البشير إن قادة الجنوب نحروا دولتهم وجحدوا النعمة التي قدمها لهم السودان، مضيفاً: نحن سلمناهم دولة كاملة الدسم ولم يتمكنوا من الحفاظ عليها. وأضاف: «أعطيناهم دولة كاملة فيها بترول وهم لم يفهموا.. أمريكا ما بتعاقبهم ولا مجلس الأمن لكن إحنا اللي حنعاقبهم.. القوات المسلحة.. الشرطة وقوات الأمن.. كل الشعب.. نرمي عدونا إلى الخارج وعايزين يكون الدرس الأخير». وهدد البشير بقطع الأيادي التي تمتد إلى السوادن وقال: «لن نعطيهم شبراً واحداً من بلدنا واللي حيمد إيدو على السودان بنقطعها، والبرفع عينو بنقدها ليهو». وسخر البشير من تصرفات قادة الجنوب، وتابع: «الحيوان ما بشيل السكين يقطع رقبتو براهو»، وقال: هذه المواقف نحتاجها كلما استرخينا حتى نتذكر الشهداء ونشم عبق الجنة.