أعلن المؤتمر الشعبي عن تضامنه مع أسر المعتقلين والمحكومين والمحتجزين في قضايا النزاع بدارفور منذ اندلاع أزمتها قبل (7) سنوات، وذلك بعد إعلان الأطفال والنساء اعتصامهم عند الساعة الحادية عشرة من صباح يوم غدٍ «الأحد» بالمركز العام للمؤتمر الشعبي وامتناعهم عن تناول وجبة الإفطار احتجاجاً على عدم إطلاق سراح المعتقلين، مثلما حدث لمنسوبي حركة العدل والمساواة المشاركين في أحداث أم درمان. وبحسب بيان صادر عن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر فإنه وجّه نداء لكل عضويّة الحزب والمدافعين عن حقوق الإنسان للمشاركة في الاعتصام وقال: «إذ يشكر المؤتمر الشعبي الأحزاب السياسية المنضوية تحت قوى الإجماع الوطني وتحالف جوبا فإنه يطمع منها المشاركة برموزها مع الأسر التي تمر بواقع معيشي بالغ التعقيد بعد أن فقدوا مصادر دخلهم جراء الاعتقال والسجن». ووجه كمال عمر مرشحي المؤتمر الشعبي بالدوائر الجغرافية وقوائم المرأة بالتعبير عن كامل التضامن من خلال المشاركة مع الأسر في عدم تناول وجبة الإفطار يوم غدٍ الأحد. كما تسلمت الصحيفة بياناً آخر من أطفال ونساء المحكومين والمعتقلين والمحتجزين بناء على قضية دارفور، معنون إلى رئاسة الجمهورية «المشير عمر البشير والفريق أول سلفاكير والأستاذ علي عثمان»، ورؤساء الأحزاب «د. حسن الترابي والصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد ومحمد عثمان الميرغني» بالإضافة إلى وفود الحكومة والحركات المسلحة بدارفور، بالدوحة، والوساطة القطرية والمنظمات الوطنية الدولية، ويقول البيان إن الأطفال والنساء سيمتنعون عن تناول وجبة الإفطار ويقفون أمام المركز العام للشعبي احتجاجاً على عدم إطلاق سراح ذويه