طالب «11» مُرشّحاً لرئاسة الجمهورية بتأجيل الانتخابات حتى نوفمبر المقبل من أجل التصدي للتحديات التي تواجه العملية الانتخابية في الجنوب ودارفور. ونقل مُرشّح الأمة القومي الصادق المهدي عقب اجتماع المُرشّحين بمنزله أمس «الجمعة» للصحفيين موافقة ممثل مُرشّح المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور على عرض الطلب وكافة مقررات الاجتماع على مُرشّح الحزب المشير عمر البشير، وأضاف أن غندور وعدهم بترتيب لقاء مشترك معه. وقال المهدي إن اجتماع الأمس الذي غاب عنه مُرشّح الاتحادي الأصل حاتم السر ومُرشّح الشيوعي محمد إبراهيم نقد ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان وحضر فيه غندور ممثلاً عن البشير تمخضت عنه هيئة التضامن برئاسة دورية ومقرر وناطق رسمي، وكلفت بإجراء اتصالات برئاسة الجمهورية والمفوضية، وأضاف أن المُرشّحين طالبوا بتكوين هيئة محايدة تراقب عمل مفوضية الانتخابات وطعنوا في مسألة طباعة بطاقات الاقتراع، وأبدوا خشيتهم من أن تفتح مجالاً للتزوير، وأردف أن مطالبات المُرشّحين ركزت على ضرورة حياد الإعلام القومي وتوفير الاتصال وتسهيل السفر لكافة أنحاء السودان وتأمين المُرشّحين وتمويل الأحزاب وإعطائهم فرصاً لمخاطبة القوات النظامية في الثكنات، وأشاروا إلى أن الأمر يتعلق بنزاهة ونتائج الانتخابات.