بدأت عملية الاقتراع بولاية جنوب دارفور وسط حضور متوسط من الناخبين بمراكز التصويت التى بلغت (517) مركزاً. وقال رئيس مفوضية الانتخابات بالولاية فرح مصطفى السنوسى إن العمل تأخر فى بعض المراكز لساعات معدودة، بيد أن مراكز نيالا مكتظة بالناخبين وكذلك المحليات التى وصلت تقاريرها اليهم عبر الهاتف. وفيما أشار عدد من النازحين بمعسكر عطاش الى أنهم تضرروا من تساقط أسمائهم وعملية دمج المراكز مما تسبب فى ربكة وسط المواطنين، وفيما أشار رئيس اللجنة الرابعة بمعسكر عطاش الى أن نسبة الإقبال 50% وهى مبشرة بالمقارنة مع كونهم نازحين، منوهاً الى أنهم اضطرو للعمل داخل إحدى مدارس النازحين بسبب عدم نصب خيم التصويت وإعداد المركز من قبل المفوضية. واستنكر مرشح الدائرة (4) بنيالا وسط للمجلس التشريعى زين العابدين المصرى فى مؤتمر صحفى بنيالا أمس تغيير رمزه من اللورى الى الجرس عند بداية الاقتراع وعدم علمه بذلك مما دفعه الى سحب مراقبيه من (18) مركزاً بنيالا وسط، مطالباً المفوضية بالاعتراف بالخطأ وإعادة الانتخابات فى الدائرة (4) نيالا وسط وإعادة أمواله التى خسرها فى الحملة الانتخابية. وقال عدد من المواطنين إن عملية الاقتراع بدأت متأخرة، الى جانب أن دمج المراكز ضلل كثيراً من المواطنين وتوهانهم ما بين المراكز للبحث عن أسمائهم مما أدخل الاستياء فى وسطهم، مشيرين الى أن العملية بدأت فى أجواء هادئة دون صخب أو ضجيج، متمنين أن تنتهى بسلام دون إراقة أي دماء. وفي محلية تُلُس شهدت مراكز الاقتراع إقبالاً وتدافعاً جماهيرياً على المراكز. وأشار مدير مركز تُلُس الى إن المركز يضم (42) حياً لذلك كان التدافع كبيراً من المواطنين للإدلاء بأصواتهم. وفى محلية كاس أشار عدد من المواطنين الى أن العملية الانتخابية سارت بصورة هادئة وطبيعية رغم الأحداث الأمنية التى شهدتها المحلية سابقاً. وفيما شهدت مراكز الاقتراع تدافعاً كبيراً وازدحاماً شديداً من قبل المواطنين لجهة أن الأحزاب قامت بنقل منسوبيها الى مراكز الاقتراع. وفى ذات السياق قالت السلطات المحلية بكاس إنه حتى الآن لا يوجد ما يعكر صفو العملية الانتخابية وأن المحلية تشهد استقراراً كاملاً.