الموقر تحية طيبة مباركة.. وبعد { امرأة أوصيت من الخارج قبل أن تصل إلى صندوق الاقتراع بأن تعطي صوتها لمرشح رمز العصا، وعند خروجها سئلت عن أين وضعت صوتها فأجابت: الشجرة. فقيل لها: ألم نوصك من قبل؟ أجابت: أليست العصا من الشجرة. { حزب كان يضع خيمته قريباً من مركز الاقتراع وإذا بنسمة هواء أتت على الخيمة وأسقطتها وإذا بالجماعة ينتقلون ليستظلوا بالشجرة. { أحدهم قطع الشجرة رمز الرئيس والوالي من البطاقتين وذهب بهما إلى رئيس المركز ليسلمهما له معتقداً أنه الأسلوب الأمثل. { أحدهم رشح الرئيس والوالي وعندما عرضت عليه بقية البطاقات رفض أن يتسلمها بحجة أنه يريد الرئيس والوالي فقط. { أحدهم نقل المواطنين بعربته طالباً منهم التصويت لحزبه وعندما وصلوا إلى مركز الاقتراع وعلم أنهم لم يصوتوا لحزبه تركهم وانصرف ولم يرجعهم لمنازلهم عقاباً لهم. { أحد المرشحين عندما علم بأنه لم يحصل على الأصوات التي يريدها ويتمناها لنفسه أخذ يبحث عن الأخطاء ليعترض عليها. { وكيل أحد الأحزاب أثناء إعلان بطاقات الفرز وأسماء المرشحين للوكلاء والمراقبين كان رمز الشجرة يتردد كثيراً مما دفعه للنوم وبعد استيقاظه وجد نفس الرمز يتردد، فقال بصوت عال: قبل نومنا كنا نسمع الشجرة وبعد أن استيقظنا نجد نفس الرمز! مما جعل الموجودين يطلقون ضحكات عالية قطعت صمت غرفة الفرز. { طفل دخل غرفة الفرز وعندما طُلب منه الخروج أجاب «أنا عاوز أصوِّت لعمر البشير». بابكر سعد حسن معلم