أكد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد دحر قوات الاحتياط المركزي لقوات حركة خليل إبراهيم المتمردة في المعارك التي دارت بين الطرفين أمس الأول في المنطقة الواقعة بين قرى «سانيه افندو» و«ياسي» بمحلية شعيرية بولاية جنوب دارفور. وقال وزير الداخلية، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع لجنة أمن جنوب دارفور التي ترأسها والي الولاية «عبد الحميد موسى كاشا»، قال إن المعركة تُعد نهاية لحركة خليل، وأوضح أنهم ألحقوا بها هزيمة نكراء ودمروا لها (10) عربات مجهزة عسكرياً. وأكد الناطق الرسمي باسم الشرطة الفريق د. محمد عبد المجيد الطيب إن قواتهم كبدت العدل والمساواة خسائر فادحة وقتلت (3) من كبار قادة الحركة، من بينهم حماد شطة، بجانب (30) قتيلاً و(60) جريحاً. وأوضح أن قوات الشرطة تمكنت من الاستيلاء على عربتين واحتسبت (3) من ضباط الاحتياط المركزي وإصابة (27) إصابات متفاوتة. وقال الطيب إن قوات الشرطة تواصل ملاحقتها لفلول العدل والمساواة بعد اعتدائهم الغاشم على طوف الضعين نيالا التجاري، مشيراً إلى أن وزير الداخلية زار المصابين من قوات الاحتياط المركزي بمستشفى نيالا واطمأن على حالتهم الصحية.