حذّر تحالف قوى الإجماع الوطني من أن تصعيد العمل العسكري بدارفور من شأنه أن يفاقم الأوضاع وينذر بمأساة، وأعلن عزمه مواصلة نشاطه الجماهيري لغاية الخروج بالجماهير للشارع استناداً على تجربة الحراك الجماهيري في الانتخابات. ودعا التحالف الحركة الشعبية للانحياز للشعب في رغبته وحرصه على الوحدة وعدم الانسياق لسياسة المؤتمر الوطني الذي لا يمثّل الشعب. وطالب رئيس هيئة قيادة التحالف فاروق أبو عيسى خلال مخاطبته ندوة التحالف بدار حزب الأمة القومي أمس «الأحد» بعنوان: «الراهن السياسي»، طالب الحكومة بالعودة إلى الحوار بدلاً من الحل العسكري في دارفور. وأكد عضو هيئة التحالف كمال عمر إن المعارضة موحّدة في اتجاه العمل لوحدة البلاد، وأضاف إننا لن نسكت على مصادرة الحريات، وقال إن التحالف استطاع خلق نظرية للمعارضة بما يؤهل لإدارة عمل تقود لتوافق بقوة لاستقرار الشعب والبلاد. وفي السياق كشفت رئيسة المكتب السياسي للأمة القومي سارة نقد الله عن إعداد التحالف لتقرير عن الانتخابات فيه محاكمة للنظام، وقالت إن التحالف سيتّجه في هذه المرحلة لأجل إقناع المواطن الجنوبي بالوحدة الوطنية وإعادة ترتيب أوضاعه. في السياق قال نائب أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي عثمان ادريس أبو رأس إن الاعتماد على الأجنبي في دارفور لن يأتي بحل.