كشف المحقق الجنائي أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال تفاصيل قضية شابين متهمين بالاتجار في المخدرات بواسطة موتر. وقال المتحري صدام حسين الذي يتبع لدائرة أمن المجتمع الخرطوم أثناء مثوله أمام قاضي الجنايات مولانا مدثر الرشيد أنه بتاريخ البلاغ تم ضبط المتهمين بشارع المنطقة الصناعية بالخرطوم عندما تم الاشتباه فيهما من قبل الشاكي مقدم شرطة وآخر مساعد بالشرطة بعد الشك في تصرفاتهما أثناء مرورهما بالشارع وهما يقودان موتر وتم توقيفهما وعند التفتيش تم العثور بحوزتهما على عدد «150» رأس حشيس داخل كيس اسمنت مقسم إلى خمسة عشر كيسا كل «10» رؤوس معدة داخل كيس منفصل وتم تحويلهما إلى القسم والتحري معهما بيد أنهما أنكرا معرفتهما ببعض. وقدم المتحري عددا من مستندات الاتهام منها تقرير من شركة اتصالات توضح المحادثات التي أجريت بين المتهمين قبل الحادثة كما قدم تقرير المعامل الجنائية التي اثبت أن المعروضات هي عبارة عن نبات «البنقو». وتلا المتحري أقوال المتهمين الواردة في يومية التحري والتي أنكر فيها المتهم الأول معرفته بالثاني وأضاف بأن علاقته كانت بمحض الصدفة عندما التقى به في الطريق وأراد أن يساعده في تصليح الموتر «المعروضات في البلاغ». كما أضاف أقوال الثاني الذي أنكر علاقته بالأول وكذلك المخدرات التي تم ضبطها سوى الموتر الذي يخصه وقدم المحقق المتهمين للمحاكمة تحت المادة «15أ» من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.