خلّفت اشتباكات بين الرزيقات والمسيرية بجنوب دارفور أمس الأول «الجمعة» وأمس «السبت» (41) قتيلاً و(16) جريحاً بُعيد انطلاق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصلح بين القبيلتين بزالنجي (الخميس) الماضي وترقب أعيان القبيلتين للدخول في جلسة التفاوض غداً الاثنين. وناشد عضو لجنة تفاوض المسيرية والرزيقات عز الدين المنديل رئاسة الجمهورية وولاة ولايات دارفور الثلاث التدخل العاجل لوقف اقتتال القبيلتين. وقال المنديل ل «الأهرام اليوم» إن الرزيقات هاجموا رعاة المسيرية «الخميس» الماضي في منطقة قندلو بالجميز بمحلية «كاس» بجنوب دارفور ونهبوا منهم مراحاً من الأبقار وجرحوا أحد الرعاة وقتلوا حصاناً، وأضاف أن الرزيقات هاجموا المسيرية في فريق «مكي يونس الجزولي» بقندلو ذاتها يوميْ «الجمعة» و«السبت»، وأوضح أن الهجوم خلّف «41» قتيلاً و«16» جريحاً من الطرفين بينهم «5» قتلى و«16» جريحاً من المسيرية. وأشار المنديل إلى أن كلام والي جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا في مؤتمر زالنجي بحسم أي اشتباكات بين أي قبيلتين بالقوة قوبل برفض من المؤتمرين، وأضاف أن والي غرب دارفور قال إنه ينبغي أن نصلح بين أي طائفتين اقتتلتا أولاً. وأوضح المنديل أن المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من الإدارات الأهلية من نيالا وكاس والقردود وولاية غرب دارفور.