أعلن د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية عن اكتمال كافة الترتيبات اللازمة لافتتاح محجر بيطري بسواكن وذلك في حفل يشرّفه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير نهاية الشهر الجاري.. وأكد الوزير وهو يتحدث لوالي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا أهمية المحجر البيطري في خدمة صادرات الثروة الحيوانية باعتباره المحجر النهائي للتصدير خاصة وأن التجهيزات جاءت وفق المواصفات والمعايير الدولية. وقال إن وزارته بالتعاون مع ولاية البحر الأحمر تُخطط لإنشاء مسلخ للصادر في مدينة سواكن ومحجر أوسيف على الحدود السودانية المصرية، واستمرار عمليات التخطيط لإنشاء مزارع للجمبري بالولاية لما تمتلكه من امتيازات في الكمية والنوعية مثمّناً الجهود التي تبذلها الولاية في دعم خطط وبرامج الوزارة لترقية وتطوير صادرات الثروة الحيوانية والسمكية من اللحوم الحية والمذبوحة. وفي جانب الهدى والأضاحي أكد أن وزارته تُخطط لإنجاح موسم الهدي والأضاحي وتحقيق الربط المقدّر والذي يقدر بحوالي 3 ملايين رأس. من جانب آخر وبعد أن تمت إعادة هيئة بحوث الثروة الحيوانية لوزارة الثروة الحيوانية أكد د. فيصل أن عودة المؤسسات التشخيصية والفنية لوزارة الثروة الحيوانية تُعتبر في هذه المرحلة خطوة مهمة في تطوير وترقية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج خاصة وأنها أذرع مهمة لاستكمال بناء مسيرة التنمية لقطاع الثروة الحيوانية والسمكية لدعم الاقتصاد والتنمية لقطاع الثروة الحيوانية والدعم الاقتصادي والتنمية والسلام والوحدة بالبلاد. وتشير «الأهرام اليوم» إلى أن هيئة بحوث الثروة الحيوانية التي أُعيدت للوزارة بقرار من رئاسة الجمهورية تشمل هيئة البحوث، المعمل والمراكز البيطرية، المراعي والعلف.