حاول البعض تسويق مقترح الاستثناء حتى يتمكن شداد من الاستمرار في الرئاسة وخالف الكثيرون بمن فيهم الوزير السابق الاجراءات القانونية التي تحكم مخاطبة الاتحادات للوزارة حيث يتعين ان تتسلم المفوضية خطابات الاتحادات ومذكرات الطلب بالاستثناء ولا ينعقد قانون للوزير ان يخلق قناة تواصل مباشرة مع الاتحاد وتجاهل بل تعمد اهمال وجهة نظر المفوضية. كما لا ينعقد للوزير منفردا ومن دون الاستنارة برأي المفوضية وبقية هياكل الوزارة اصدار قرار بالاستثناء ذلك ان مجلس الوزير المنصوص عليه في القانون يعني الجماعية عند اتخاذ القرار حتى لا تكون فردية فتفقد المشروعية وهى واحدة من الاسس التي استند عليه المشرع عندما قرر توسيع اداء المسجل في القانون القديم لتكون مفوضية على رأسها مفوض يتمتع بمعرفة قانونية. وعندما فشل البعض في ايجاد السوق المناسب لفكرة الاستثناء لجأ لحيلة اخرى هى فكرة التمديد وهو مقترح أسوأ من الاول إذ يجعل المؤسسات رهينة بالافراد كأنما حواء السودان عقمت عن انجاب المزيد من الكفاءات التي تحسن ادارة النشاط وتحديدا تنظيم نهائيات الامم الافريقية للمحليين والتي يستضيفها السودان في العام المقبل. بدلا من ان يكون الرهان على المؤسسات والدولة والقانون والحكومة بدا الرهان على الافراد في أسوأ أنموذج لربط النجاحات بالانسان ولو كانت الشفاعة تجوز للاستمرار في المناصب لاستمر المهندس ابو حراز الذي نجح في اقناع العرب بالسودان وانتزع موافقة الامير الراحل فيصل بن فهد للتكفل ببناء مقر الاتحاد الذي جيره البعض بمصلحته فيما كان الاسهام الاكبر للمهندس ابو حراز والاخ نادر مالك رد الله غربته. كما نجح اتحاد ابو حراز في اقناع الفيفا بمشروع الهدف وتبنى قيام الاكاديمية وغيرها من المشروعات بفعل سياسة الانفتاح على الآخر خاصة وان السودان وقتها كان له القدح المعلى في انتخابات الفيفا التي نصبت بلاتر فيما كان شداد يدعم يوهانسون. لو كان التمديد بالعطاء لاستحقه المهندس المظلوم ابو حراز الذي تجاوزوه عمدا في كل المناسبات ولم يتكرموا بدعوته لافتتاح المشروع الذي كان من ثمرات جهده وصلاته ولكن لا كرامة لنبي في وطنه. الاستثناء محكوم بعدة شروط وعندما تضمن القانون الجديد هذا المقترح لم يكن ذلك باطلاق بل اشترط ذلك بتوفر عناصر محددة اهمها شغل المناصب الخارجية التي تعود بالفائدة على الوطن. { آخر الحروف استنكر الاخ الصديق مزمل ابو القاسم على الاخ صلاح ادريس في وقت سابق التحكم في ادارة اهلي شندي والتحدث انابة عنها وسلبها الصلاحيات عندما تحدى المريخ في تسجيل عروة واعتبر حديث الارباب مصادرة لحق الجمعية العمومية لاهلي شندي. لكنه أي الاخ مزمل وقع في المحظور نفسه عندما صاغ بنفسه خبر نية الاخ جمال الوالي الترشح للاتحاد السوداني في منصب نائب الرئيس واضاف الخبر ان شداد سيتنازل في الدورة القادمة للوالي بعد ان يكون استفاد من خلال العمل كنائب لشداد. وهنا يكون شداد هو المتحكم في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني يوجه من يريد ويختار من يشاء ويتنازل لمن يحب دون ان تكون لها كلمة او للاتحادات حق الاعتراض او الرفض وها يعني انه يلغي وجودها بالكامل فتتحول الى مجرد اصابع للبصمة ليس الا. اذا كان ذلك كذلك فلماذا تستنكرون على الارباب التحدث باسم اهلي شندي مع انه الاقرب رحما وله اسهامات واضحة فما هى اسهامات شداد تجاه الاتحادات التي سيملي عليها قراراته؟ الشغيل قنبلة موقوتة .. هذا الملف يحمل مخالفة واضحة للقانون .. انتظروا الشكاوى والمفاجآت. حملت الانباء وقوع تزوير واضح في تسجيل لاعب المريخ ياسر ولا ندري ما علاقة اللاعبين تحت السن بعمليات السمكرة والتزوير خاصة وان الاخير بدل في الاسم وليس العمر كما حدث من قبل في تسجيل السعودي. ولولا مطالبة فريق الفيحاء بالتعويض لمرت المخالفة مرور الكرام مثلما مرت بصمة علاء الدين. اللاعب ياسر شارك في دوري الخامسة باتحاد الخرطوم قبل موسمين فكيف يكون حتى الان تحت السن. بعض الصحف اشارت لحصول حارس المريخ الجديد على الجواز الاسرائيلي وربنا يستر. نية الوالي الترشح للاتحاد السوداني هل لها علاقة بمعاكسة مجلس المريخ لترشح الأخ حسن عبد السلام باعتبار ان الاتحادات او الرياضيين لن يقبلوا ان يكون المنصبان من نصيب المريخ ام هو الخوف من موقف عبد السلام لاحقا واحتمال التأثير على قرار الخرطوم في انتخابات الاتحاد السوداني.