سخر المؤتمر الوطني من اتهامات مسؤول مصري قال فيها إن مجموعة من الإسلاميين داخل الحزب تسعى، عبر إثارة قضية حلايب، إلى جر مصر إلى مواجهة، وأكد عدم وجود حديث عن تقديمه لتنازلات لدعم الوحدة، وأوضح أن مفاوضات سلام دارفور بالعاصمة القطرية الدولة تقترب من النهاية. ووصف المسؤول السياسي للحزب البروفيسور إبراهيم غندور تصريحات نائب رئيس بعثة حكومة الجنوب بالقاهرة «روبن مريال» المناهضة لزيارة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه الأخيرة إلى جوبا، بأنها شاذة ولا تعبّر عن رأي الحركة، وأوضح أنه لا يمكن لعاقل القول بأن الوطني أو جزء منه أو فرد أو تيّار فيه يسعى إلى جر مصر إلى مواجهة. وقال غندور للصحفيين بالمركز العام للحزب أمس «الأحد»: مصر جارة شقيقة وستظل كذلك، وأضاف: لا يوجد ما يقال حول تبعية حلايب سوى أنها سودانية وستظل سودانية، مشيراً إلى أنهم لا يتطلعون إلى تعكير صفو العلاقة مع مصر، وأوضح عدم وجود تيّارات دينية أو غيرها داخل الحزب، وعلّق: حزبنا حزب وطني ينبع من هذا الشعب وليس مصنفاً إلى إسلامي وغير إسلامي. وقطع مسؤول الوطني السياسي بترحيب الحركة الشعبية بزيارة نائب رئيس الجمهورية «علي عثمان محمد طه» الأخيرة لجوبا، وقال: من يرددون غير ذلك أصوات أفراد ربما ينتمون للحركة لكنهم لا يمثلونها. وأكد عدم وجود حديث عن تقديمهم للتنازلات لدعم خيار الوحدة، وقال: لا نتحدث عن تنازلات وإنما حوار، وأضاف: كل ما يؤدي إلى الوحدة نحن على استعداد لمناقشته ولا نتحدث عن تنازلات من أي نوع كانت.