حقق الهلال السوداني فوزاً عريضا ًومستحقاً على مضيفه فريق كابس يوناتيد الزيمبابوي في اياب دور الستة عشر من بطولة كأس الاتحاد الافريقي «الكونفدرالية» المؤهل إلى المجموعات، بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت عصر أمس بهراري ليحجز الأزرق مقعده في دور المجموعات من البطولة، مؤكداً أحقيته في الصعود بعد أن حقق فوزاً كاسحاً في جولة الذهاب بأم درمان بخماسية بيضاء، وجاءت أهداف الهلال على مدار الشوطين عن طريق محمد احمد بشة في الدقيقة «11» ومدثر كاريكا في الدقيقة «15» وهيثم مصطفى في الدقيقة «77» وسجل كابس الوحيد بواسطة مهاجمه دوغلاس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضايع. ودخل الهلال المباراة بأسلوب ضاغط منذ الدقيقة الأولى ليفلح في خطف هدف السبق، لعيود بعدها لتأمين خط الظهر معتمداً على الهجمات المرتدة وأدى الأزرق عقب الهدف بخطة 4/2/3/1 حتى يضمن سرعة رجوع اللاعبين اثناء فقدان الكرة ولا تؤثر الهجمات المرتدة لكابس على دفاع الهلال . واستمر الأداء القوي والضاغط من جانب الهلال الذي شن هجوماً مكثفاً على دفاع كابس وتحرك كاريكا وبشة بدعم وتمويل من هيثم مصطفى. الهدف الأول انتظر الهلال حتى الدقيقة 11 من عمر المباراة لتسجيل الهدف من التمريرة الذكية التي لعبها هيثم مصطفى من وسط والملعب تلقى الكرة محمد أحمد بشة وقام بمراوغة الدفاع مسكناً الكرة داخل الشباك وسط دهشة لاعبي كابس معلناً الهدف الأول للأزرق. جراء السيطرة المتواصلة والمحاولات المستمرة للوصول لمرمى أصحاب الأرض وقدم لاعبو الهلال مردوداً جيداً ونجحوا في فرض أسلوبهم الهجومي مع تأمين المناطق الدفاعية لحظة فقدان الكرة وعدم إتاحة الفرصة للخصم. الهدف الثاني للأزرق عزز القناص مدثر كاريكا تقدم الفرقة الزرقاء بهدف ثانٍ في الدقيقة «15» مستفيداً من الهجمة المرتدة التي قادها زميله خليفة وسط غياب الدفاع الزيمبابوي ليسكن الكرة الشباك بالهدف الثاني للهلال في المباراة والثاني له في البطولة وكان اللاعب سجل هدفاً في مرمى كابس في جولة الذهاب في أم درمان. وحاول كابس تنظيم صفوفه بعد هدفي الهلال وسعي جاهداً للوصول للمرمى إلا أن دفاع الأزرق أدى بثبات ونجح في استخلاص الكرات الخطرة مع تواصل الضغط الهجومي عن طريق كاريكا وبشة وهيثم لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين دون رد. الشوط الثاني جاءت انطلاقة الشوط الثاني بصورة أقوى من الطرفين خاصة الهلال الذي سعى للمحافظة على تقدمه وأجاد لاعبوه في الانتشار داخل الملعب والاستلام والتمرير وبذل عمر بخيت وهيثم مصطفى مجهوداً مقدراً في وسط الملعب بجانب بشة وكاريكا الذي لعب وحيداً في المقدمة وكان يجد المساندة والدعم من لاعبي الوسط. وأجرى ميشو أولى التبديلات في صفوف الفرقة الزرقاء بدخول أحمد عادل بديلاً لمهند الطاهر لتفعيل الجانب الهجومي بعد أن أجاد مهند في الحصة الأولى للقاء وحل نادر الطيب بديلاً لبشة صاحب الهدف الأول والمجهود الوافر فيما شارك سامي عبد الله بديلاً لأسامة التعاون الذي نال إنذاراًفي الحصة الأولى ومع مرور الوقت تواصل الأداء الضاغط من الطرفين خاصة الهلال. البرنس يضيف الثالث- نتيجة للسيطرة المستمرة للهلال على الملعب نجح هيثم مصطفى في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة «77» من عمر المباراة مستغلاً خطأ دفاع كابس يوناتيد ليسدد هيثم بقوة ويؤكد اقتراب الأزرق كثيراً من دور المجموعات، ووقف لاعبو كابس يتفرجون على الأداء القوي والجيد للهلال على مدار الشوطين ولم تتح لأصحاب الأرض أي سوانح سهلة بسبب قوة دفاع الهلال وثبات الحارس المعز محجوب. هدف كابس تمكن المهاجم دوغلاس من إحراز الهدف الوحيد لكابس عندما استغل الخطأ الذي وقع فيه سيف مساوي بإرجاعه الكرة إلى المعز ليخطفها اللاعب ويسجل الهدف في الدقيقة الأولى من الزمن بدل الضائع. وينتهي اللقاء بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف لكابس ويتأهل إلى دور المجموعات. الفوفوزيلا حاضرة في المباراة تشكل سحر جنوب افريقيا «الفوفوزيلا» حضوراً مكثفاً في مباراة الهلال وكابس يوناتيد التي جرت عصر أمس في العاصمة الزيمبابوية «هراري» والتي فاز فيها الأزرق حيث استخدم عدد من مشجعي الفريق الزيمبابوي «الفوفوزيلا» التي أحضروها من الجارة جنوب افريقيا. وكان أول ظهور مكثف للفوفو في مونديال عشرين عشرة التي أقيمت في أرض «البافانا بافانا». تشكيلة كابس يوناتيد دخل فريق كابس يونتايد الزيمبابوي المباراة بتشكيلة مكونة من سيفاندا ادوي، موكومبي، دوغلاس، بليسنك. دينغر. كاباني، جلبيرت. ايبا بالي، رونالد، تينداي، وبينسينت. تشكيلة الهلال دخل الهلال المباراة بتشكيلة مكونة من- المعز محجوب، سيف مساوي، اسامة التعاون، صدام الدروشاب، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، خليفة ، هيثم مصطفى، مهند الطاهر، محمد أحمد بشة، ومدثر كاريكا. الاحتياطي وجلس علي كنبة الاحتياطي 4 لاعبين هم محمد حمزة/ سامي عبد الله / نادر الطيب وأحمد عادل.