قطع حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة د. حسن الترابي، يوم الأحد، بأنه لن ينسحب من الحوار الوطني حتى يصل نهايته، مؤكداً أن الحوار خطٌّ استراتيجيٌّ، وأقرب طريق يمكن أن يفضي إلى وفاق جامع تنتهي معه أزمات السودان المختلفة. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر، في المنبر الإعلامي الدوري لحزبه، إن الآراء التي تتحدث عن ضعف الحوار الوطني أو النكوص عنه لا تمثل رأي القيادة الحزبية، مضيفاً أنهم لن ينسحبوا حتى الوصول إلى نهايات الحوار. ولفت عمر إلى أن مشاركة الأمين العام حسن الترابي في اجتماع الآلية الأخير مع الرئيس عمر البشير دلالة على رغبة الحزب في مواصلة الحوار الوطني. وفيما يتعلق بالشراكات السياسية، قال عمر إن حزبه قطّع شوطاً في تحقيق تكامل سياسي مع الاتحاد الديمقراطي الأصل وحزب الأمة القومي، وإنهم على صلة مباشرة مع جميع الأحزاب في الساحة السياسية السودانية من أجل التواضع نحو وفاق سياسي شامل. إلى ذلك، أطلقت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مبادرة للحوار الوطني للمساهمة في تسريع حركة السلام بالبلاد. وقال مدير الجامعة هاشم محمد علي سالم، خلال لقائه بزعيم المؤتمر الشعبي الترابي، إن الجامعة أطلقت المبادرة استشعاراً منها بالدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الجامعة في مجال إنجاح الحوار الوطني. وأضاف أن اللقاء بحث كافة المحاور لمشتركة للمبادرة وسبل تعزيز الحوار الوطني. وأكد استمرار الجامعة في دعم المجتمع والمساهمة في استقراره.