كشف عضو المكتب القيادي للحزب الحاكم محمد الحسن الأمين، أن حزبه اختار المرشح القادم للرئاسة للفترة الجديدة التي تلي فترة الرئيس البشير، وقال: «الشخص البجي بعدو متفقين عليه عشان نغيظ الذين يريدون الاختلاف»، بينما نفى تماماً وجود أية خلافات أو انشقاقات داخل الحزب بشأن ترشيح البشير. وأشار الأمين في تصريحات له أمس إلى أن الفترة المقبلة مهمة وتتطلب وجود البشير. وسيكون انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الذي سيلتئم اليوم، نهاية لأجهزة الحزب التي امتدت لخمس سنوات. وسيقوم رئيس الحزب بحلها توطئة لإعادة تشكيلها من جديد. وتشمل تلك الأجهزة الأمانات والقطاعات ومجلس الشورى القومي وغيرها من الأجهزة المكونة للحزب، في وقت يخاطب فيه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير المؤتمر العام للحزب في دورته الرابعة والأخيرة التي تمتد لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من «42» دولة أجنبية إلى جانب الأحزاب والقوى السياسية بالداخل. ويستمع المؤتمر العام إلى تقارير عن الأداء التنفيذي والسياسي ومخاطبات من الوفود المشاركة إلى جانب التصويت على مرشح الشورى لرئاسة الحزب والدولة. وفي اتجاه موازٍ رهن الأمين مشاركة أي شخص في الانتخابات المقبلة بالإمكانات المادية، مقراً بالتكلفة العالية للانتخابات، وأوضح أن رسوم الترشيح لكل المواقع «486» مليون جنيه، وأضاف قائلاً: «أي حزب مفلس عندو «5» ملايين حيدفع كيف لمرشيحه؟»، بينما تبلغ رسوم ترشح الرئيس عشرة ملايين، والنائب والوالي والمرشح الجغرافي مليون جنيه لكل واحد.
