قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن الشعبي مع الحوار واعتبره قضية مفصلية، وقال "الخيارات المتاحة لتغيير النظام سيئة ولا يمكن أن تخلق استقراراً بالبلاد، وبرر إصرارهم على الحوار خوفاً مما يدور في ليبيا وسوريا واليمن. وكان الرئيس عمر البشير، قال في الأيام الماضية إن الحوار الوطني الشامل سيمضي إلى غاياته، ولن يتأثر بالهنات هنا وهناك، مؤكّداً توجه الرئاسة الجاد نحو الوصول بالحوار الوطني إلى غايته المرجوة. وأشار لأهمية تقديم تنازلات من كل الأطراف لإنجاحه. وأكّد عمر لدى مخاطبته هيئة شورى المؤتمر الشعبي بولاية كسلا رفضهم لأي تدخل دولي في قضايا السودان وعدم نقل الحوار إلى الخارج، وقال يجب أن يكون الحوار داخلياً ويعبر عن كل المعاني السودانية. ودعا جميع القوى الممانعة للحوار والحركات المُسلّحة للمشاركة في الحوار، وقال إن ضمانات تهيئة المناخ وإطلاق سراح المحكومين الحوار هو الذي يقوم بحلها بشكل أساسي لذلك إصرارنا على الحوار خوفاً مما يدور الآن في ليبيا وسوريا واليمن. وأضاف سنتبع الشورى حتى نتواصل مع بقية القوى السياسية لخلق استقرار. من ناحيته قال الأمين الأول للمؤتمر الشعبي بكسلا ناير طاهر أونور إن مؤتمر الشورى يشارك فيها كل أعضاء الحزب بالولاية من جميع المحليات بمشاركة 125 عضواً لاختيار الرئيس ثم اختيار نائب الرئيس فضلاً عن الحوار حول الفترة السابقة وماذا قدم المؤتمر الشعبي لعضويته بالولاية .
