اعتبر رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ الأمين الحاج أن ما جاء به الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي من الطوام لم يقل به أحد من أهل الإسلام في إشارة إلى آرائه حول الحور العين، وإنكار عذاب القبر وإنكار نزول المسيح عليه السلام وإمامة المرأة للرجال في الصلاة. وقال الأمين إن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم أسبوعياً كان أو سنوياً بدعة، بأي صورة من الصور، خلت من الرقص والوجود أم لم تخل، وطالب الحكومة بحماية حوزة الدين في معرض استنكاره بقيام التنصير في ديار المسلمين، مشيراً لاستغلال المنصرين لحاجات الفقراء والمساكين "فهم يقدمون القليل بأيمانهم والإنجيل بشمالهم". من جهته أكّد رئيس هيئة علماء السودان البروفسور محمد عثمان صالح أن المنهج الذي تستند عليه هذه المدرسة في إشارة لمدرسة الترابي الفكرية منهج خطأ، وألمح إلى تأثرها بمدرسة المعتزلة ومدرسة القرآنيين التي لا تعتد بالسنة النبوية، ونبّه أئمة المساجد بألا يصدروا أحكامهم من خلال المنابر لإمكانية أن يقود ذلك إلى فتنة كبيرة، مشيراً لإمكانية قيام المسلم برفع دعوى قضائية بأن هذا الشخص خالف كما حدث في قضية محمود محمد طه، والتي قدمت فيها دعوى قضائية وتم إجراء الحكم فيها.