إختتم الملتقى التنظيمي الثالث للحركة الإسلامية فعالياته مساء أمس بمركز الشهيد الزبير محمد صالح بالخرطوم بإستعراض الأداء في العام 2014م بالتأكيد على تطور في إحصاءات العضوية وتحسن فيلا مستوى الأداء والهيكلة وفق برنامج الهجرة إلى الله بمحليات ولاية الخرطوم. وأكّد الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن أن الأداء فى مشروع الهجرة إلى الله الذي تنفذه الحركة بالخرطوم والولايات يسير بصورة جيدة حسب الإحصاءات بالمُقارنة بما كان قبل عامين من الآن، مبيناً أن برنامج الهجرة إلى الله برنامج متصل سيتحول إلى عمل دائم بحيث لايحتاج إلى الرقابة والمساءلة والمتابعة بل سيكون عملا عادياً رغم الصعوبات التى تعترض مسيرة التنفيذ حالياً. ووجّه الأمانات المُتخصصة في الحركة الإسلامية إلى النزول إلى القواعد ببرامجها ومتابعاتها مستفيدة من الكوادر القيادية والعلمية بالتنسيق بين مختلف الجهات، ودعا إلى الإهتمام ببرامج التزكية والدعوة في إطار مشروع الهجرة إلى الله مع تفعيل الأسر والإشتراكات كإلتزام تنظيمي. وأشاد الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية فى مداخلة أمام الملتقى بفكرة مشروعي البنيان المرصوص والهجرة إلى الله بإعتبارهما مشاريع تأصيلية صادقة حقّقت أهدافها، داعياً إلى تعميق معاني الهجرة إلى الله. وأكّد الأستاذ عبد القادر محمد زين أمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم اخذهم لمشروع الهجرة إلى الله بالجدية اللازمة وأنه تمَّ انزال البرنامج إلى القواعد حيث انطلق بصورة جيدة، مضيفاً أن ما نشهده يمثّل البداية، مؤكداً أن هناك انفعالاً وتفاعلاً كبيرين بالبرنامج. وأعلن إحتفال الحركة الإسلامية بالولاية بأئمة المساجد الذين صلوا بجزء من القرآن الكريم فى شهر رمضان وبقراءة أجزاء في التهجد كما اعلن احتفائية اخرى بعضوية الحركة التي كانت في السجون في الفترة من العام 1970وحتى 1976 كما أن الحركة بالولاية ستنظم لقاءًا بالذين قادوا ولاية الخرطوم وذلك لتبادل التجارب والخبرات. وشهدت الجلسة الختامية مداخلات شفافة من قبل العديد من المشاركين عبرت عن الحرص على تجويد الأداء وزيادة الجهد حتى يتم تحقيق أهداف برنامج الهجرة إلى الله واستمرت فعاليات الملتقى منذ الخميس الثامن من الشهر الحالي بالطواف على المحليات بولاية الخرطوم والوقوف على أداء الأسر بمشاركة وفود من ولاية الجزيرة للتعرف على تجربة الخرطوم في العمل التنظيمي.