حذّرت الأممالمتحدة في السودان، من أن تصبح بعض المناطق النائية غربي البلاد، مرتعاً للإسلاميين المُتشددين، مع احتدام العنف في إقليم دارفور، الذي يشهد اضطراباً أمنياً منذ العام 2003م. وتوقع تقرير للجنة خبراء الأممالمتحدة، في السودان، أمس السبت، أن تصبح دارفور أرضاً خصبة محتملة لتسلل الراديكاليين الإسلاميين، بسبب حدودها المليئة بالثغرات والتضامن العائلي عبر الحدود بين القبائل السودانية وأبناء عمومتهم الأفارقة المنحدرين من أصل عربي في جمهورية أفريقيا الوسطى، ليبيا، مالي والنيجر، لكنها لم تحدد حجم هذا التهديد.