يفتتح الرئيس عمر البشير ليل اليوم الإثنين، القصر الرئاسي الجديد، الذي شُيِّد بمنحة من حكومة الصين، تخليداً لذكرى تحرير الخرطوم، ومقتل الجنرال الإنجليزي غوردون باشا. وسيقام احتفال بهذه المناسبة يتم فيه انتقال علم السودان بصورة رسمية. ويشارك في الافتتاح نائبا الرئيس بكري حسن صالح، وحسبو عبد الرحمن، وشاغلو المناصب الدستورية، والأجهزة التشريعية والتنفيذية، وعدد من ممثلي الدول والسفراء المعتمدين، إضافة إلى ممثل حكومة الصين وممثلين للشعب السوداني بكافة فئاته. وقال السكرتير الصحفي للرئيس عماد سيد أحمد، إن الاثنين سيشهد تدشين العمل بالقصر الرئاسي الجديد، وانتقال علم السودان بصورة رسمية. وشُيِّد القصر الجديد بجوار القصر القديم، الذي سيتحوّل إلى متحف بعد أن ظل مقراً لرؤساء البلاد، منذ تشييده في العهد التركي العام 1830. وأكد سيد أحمد أن "القصر مفخرة للسودانيين وتأكيد على مضي مسيرة التنمية والإعمار"، مشيراً إلى أن القصر الجديد يعبِّر عن تراث وأصالة الشعب السوداني. ويتسع القصر الجديد لاستضافة القمم الدولية، ويضم قاعات ضخمة لاستقبال الرؤساء الزائرين، في مساحة كلية تبلغ نحو 18600 متر مربع، وبمساحة مقدرة للحدائق تبلغ 15000 متر، ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق.