رهن حزب حركة الإصلاح الآن عودته لطاولة الحوار بتنفيذ المطلوبات والمعيقات التي من أجلها علقت أحزاب المعارضة مشاركتها في الحوار الوطني. وقال نائب رئيس حركة الإصلاح عضو آلية (7+7) حسن عثمان رزق إن الحوار الدائر الآن ليس حوار بين الحكومة والمعارضة ولكنه حوار بين الأحزاب المشاركة في الحكومة وأحزاب الحكومة المعارضة، وأضاف أن أحزاب المؤتمر الشبعي والحقيقة الفيدرالي والعدالة أكّدت وجود (اتفاق سري)، بينها والحكومة حيث شارك الآخرون في الانتخابات ورفضها الأول التزاماً بقرار أحزاب المعارضة بتعليق مشاركتها في الحوار ومقاطعة لقاء رئيس الجمهورية لحين تنفيذ مطلوبات المذكورة. وأكد حسن رزق أنهم لا يرفضون لقاء رئيس الجمهورية أو أي شخص شريطة ألا تكون معهم أحزاب المعارضة الحكومية قائلاً: أبلغ رئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي بذلك ولحين تنفيذ ما تقدمنا به من شروط لن نقف مكتوفي الأيدي وسنلتقي بكل القوى السياسية المعارضة وتحالف قوى الإجماع وذلك لتفعيل العمل المعارض بإدارة حوار حقيقي لا يعزل أو يقصي أحداً لحل القضية السودانية وإخراج البلاد من المأزق الذي تعيشه. وفي سياق مختلف قال حسن رزق إن قرار الإفراج عن المعتقلين جاء نتيجة لرد فعل من الحكومة تجاه تعليقهم لمشاركتهم في الحوار ومقاطعة لقاء الرئيس الأخير ببيت الضيافة مضيفاً أنهم يطالبون بإطلاق سراح جميع المعتقلين وليس أربعة أشخاص. وأشار رزق إلى أن قرار فصل ممثل الشعبي كمال عمر من الآلية لا رجعة فيه متسائلاً عن سبب انزعاجه بقوله: لماذا انزعج عمر للفصل؟ فنحن أكدنا له ذلك وزاد: لا نرغب في وجوده بيننا.