حذّر الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة د. عمر مصطفى من الخطر البيئي الذي تسببه أبراج الاتصالات المنتشرة بولاية الخرطوم على المواطنين. وأقرّ بوجود تقاطعات كبيرة تعترض عمل مجلس البيئة، وقال خلال جلسة الاستماع لتقرير مجلسه بالتخطيط الاستراتيجي أمس: "كثيراًَ ما يحدث صدام بيينا بحجة أنها قومية" مشيراً إلى أن التقاطعات أحدثت أضراراً بيئية كبيرة ولابد من وضع تدابير فورية للحد من انتشارها وأضاف: "نحن مسؤولون عن كل شيء في الولاية"، وشكا من ظاهرة التعدي السكني على الأراضي الزراعية مشدداً على ضرورة الالتزام بموجهات مجلس البيئة التي وصفها بالهامة، مطالباً بوضع تشريعات تساعد على المحافظة على البيئة.