قال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن إن الإنقاذ هي النسخة الثانية للثورة المهدية، لأن الهدف واحد وهو تمكين دين الله في الأرض – على حد قوله - مشيراً إلى أن الإنقاذ لم تأتِ إلا لتمكين شرع الله في البلاد وصون عقيدتها. وقطع حسبو خلال احتفال محلية أم درمان بذكرى تحرير الخرطوم أمس بأن رئاسة الجمهورية لن تفرط في تطبيق الشريعة وتميكن الدين. وجزم بأن الحكومة لن تتفاوض حول إلغاء الشريعة الإسلامية، ومضى يقول: "لا تفاوض حول الشريعة إطلاقاً". ووجه حسبو بضرورة صيانة تأريخ السودان وتنقيحه من الشوائب التي شابته كما وجه ولاية الخرطوم بضرورة إعادة تأهيل مسجد الخليفة بأم درمان. وفي ذات السياق دعا والي ولاية الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر لأن تظل جذوة الجهاد متقدة في نفوس أهل السودان، مثمناً الدور الكبير الذي لعبته الثورة المهدية وعلى دفاعهم المستميت من أجل رفع راية لا إله إلا الله، وقال إنهم استرخصوا أرواحهم ليبنوا لنا هذا المجد الذي نحتفل به.