قال تحالف المعارضة إنه سيبدأ، يوم الأربعاء، حملة لمقاطعة الانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل المقبل باسم "ارحل" تعتمد على انتخابات موازية مراكزها دور الأحزاب للتصويت ببطاقة تحمل عبارة "أنا مقاطع"، إلى جانب تنظيم مخاطبات جماهيرية في الأسواق، وسط مخاوف من تعرض الحملة لقمع السلطات الأمنية. وكان وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن، قد قال، الأربعاء الماضي، إن الشرطة لن تسمح بأية محاولات لزعزعة الأمن أو تعكير أجواء الانتخابات، كما حذرت قيادات في المؤتمر الوطني الحاكم من أية محاولة لتخريب الانتخابات. وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني بكري يوسف، لوكالة الأناضول، إن الحملة ستشارك فيها كل قوى تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض التي وقعت على اتفاق "نداء السودان" بأديس أبابا في ديسمبر الماضي. وأضاف يوسف أن "ممثلي هذه القوى اجتمعوا وأجازوا برنامج الحملة الذي سيشمل مخاطبات جماهيرية في الأسواق وأماكن التجمعات العامة لدعوة الجماهير لمقاطعة الانتخابات". وأشار إلى أن الحملة ستشمل أيضا فتح 30 مركز انتخابي في دور الأحزاب حيث يصوت الجماهير على بطاقة مكتوب عليها "أنا مقاطع الانتخابات". وأوضح يوسف، أن هذه المراكز ستكون دفعة أولى ويتبعها فتح عشرات المراكز الأخرى في كل أنحاء البلاد. وستدشن الحملة بمؤتمر جماهيري ينظم في دار حزب الأمة القومي في الأربعاء المقبل يتحدث خلاله زعماء أحزاب المعارضة.