أعلن وزير الزراعة إبراهيم محمود حامد أن استيراد القمح يكلف خزينة الدولة نحو مليار دولار سنوياً، ونبه إلى أن وزاته تسعى لإيقاف استيراد القمح وتوجيه دعمه إلى المزارع من خلال التزامها بشراء جوال القمح من المزارع بنحو «400» جنيه وبيعه لمطاحن الغلال ب «125» جنيهاً. وكشف حامد لبرنامج «مؤتمر إذاعي» الذي بثته الإذاعة القومية أمس عن إنتاجهم تقاوي تكفيهم للموسم القادم، وأقر بأن تطوير زراعة القمح يحتاج لعشرات السنين، وأضاف قائلاً: «بدأنا في هذا الأمر منذ التسعينيات حيث كان إنتاج الفدان نحو «6» جوالات من القمح، والآن وصل إنتاج الفدان إلى «15» جوالاً»، مشدداً على أن دخل الدولة من الزراعة مازال ضعيفاً، وأكد وزير الزراعة أن الدولة ليس لديها مفر بخلاف السياسات التي انتهجتها بشأن الزراعة، مشيراً إلى زراعتهم أكثر من «500» ألف فدان خلال الموسم الشتوي، وتوقع حامد في ذات الوقت أن تصل المساحات المزروعة خلال الموسم القادم إلى مليون فدان.