قال والي جنوب كردفان آدم الفكي، إن الأوضاع بمنطقة "الفرشاية" التابعة لمحلية الدلنج آمنة ومستقرة، رغم سعي التمرد لإحداث الفوضى فيها، وفي الأثناء عاد الآلاف لمناطقهم بمحلية هبيلا، بعد هجوم التمرد عليها ومقتل 21 مواطناً. وقال الفكي إن الولاية ماضية في تنفيذ كافة برامجها التنموية والخدمية لكافة المواطنين، في إدخال الكهرباء القومية لسكان منطقة الفرشاية. وأضاف أن الأجهزة الأمنية قادرة على تأمين الانتخابات، ودعا الوالي المواطنين إلى التماسك، وتفويت الفرصة على أعداء البلاد والمتلاعبين بحياة المواطنين. بدوره كشف مستشار والي الولاية لشؤون السلام، أحمد حجاج امبيلي، عن تكوين لجان عليا لتوفيق أوضاع العائدين علاوة على توفير الخدمات الضرورية لممارسة حياتهم الطبيعية. وقال امبيلي، إن الولاية قامت بإرجاع كافة المواطنين الذين نزحوا إلى قراهم بمحلية هبيلا، مضيفاً أن اللجان المختصة تعمل على تقييم حجم الخسائر والأضرار، بهدف توزيع الاحتياجات المعيشية للمواطنين العائدين من محليات تكمة والدلنج وأم برمبيطة. وأكد أن الولاية تشهد حراكاً سياسياً مكثفاً للانخراط في الانتخابات، مشيراً إلى أن بعض الجهات تسعى لزعزعة الأمن وتخريب العملية الانتخابية في أبريل المقبل. وتعهَّد والي الولاية، يوم الأحد، بإعادة تعمير هبيلا، التي تعرضت لهجوم شنه التمرد وأسفرت المعارك عن مقتل 21 مدنياً على الأقل، وفرار 2.500 وإحراق المئات من المنازل.