كشف الأمين العام لجهاز المغتربين حاج ماجد سوار، عن ترتيبات لتنفيذ عمليات إجلاء للسودانيين الراغبين في العودة من اليمن خلال ساعات، بالترتيب مع منظمة الهجرة الدولية والهلال الأحمر السعودي واليمني، نافياً وجود اعتداء ممنهج عليهم. وتشهد اليمن منذ فجر الخميس القادم، غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، ضمن عملية عسكرية تسمى ب (عاصفة الحزم) ينفذها تحالف عربي بمشاركة السودان وقيادة السعودية. وقال سودانيون هناك إنهم تعرضوا لمضايقات بعد مشاركة السودان في الحلف. وأعلن سوار شروع اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة أوضاع السودانيين في اليمن والعمل على إجلائهم، في الترتيبات والتحضيرات لإجلاء السودانيين الراغبين في العودة. ونفى أن يكون هناك اعتداء ممنهج ضد أبناء الجالية السودانية، وقال إنما هناك بعض الحالات الفردية لاعتداءات لفظية، وإن الجالية تلقى كل احترام من الشعب اليمني. وكشف عن اتصالات تجري الآن مع منظمة الهجرة الدولية والهلال الأحمر السعودي واليمنى لكيفية تأمين خطة الإجلاء. وأبان أن رئاسة الجمهورية تتابع التطورات الجارية هناك باهتمام وتتلقى تقارير يومية عن الوضع. وأوضح أن خطة الإجلاء ستتم خلال الساعات المقبلة بعد اكتمال كافة الترتيبات مع الجهات المختلفة، وأن هناك عدة خيارات مطروحة لعملية الإجلاء عبر الطيران أو البر والبحر وأن الخيار الجوي هو الأرجح. وطمأن الأسر السودانية بأن أبنائها في اليمن بخير. وذكر سوار أن عدد السودانيين باليمن يترواح مابين 4000 إلى 4500 شخص. وقال في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عقب اجتماع اللجنة الفنية بجهاز المغتربين ظهر الثلاثاء، إن اللجنة ظلت في اجتماعات متواصلة وتتلقى اللجنة تقارير ومعلومات دورية من الجاليات والسفارة السودانية بصنعاء، مشيراً إلى أن الحصر الأولي للراغبين في العودة بلغ نحو 2000 شخص.