أنهى رئيس حزب التحرير والعدالة، بحر إدريس أبوقردة، زيارة لدولة قطر، أطلع خلالها القيادة بالدوحة على التطورات التي أدت لتحويل حركة التحرير والعدالة إلى حزب سياسي، بجانب مجريات الأوضاع بدارفور ومسار تنفيذ اتفاق الدوحة . وانقسمت حركة التحرير والعدالة، التي كان يرأسها التجاني السيسي مؤخراً لحزبين سياسيين، حيث أصبح أبوقردة رئيساً لحزب التحرير والعدالة، بعد أن كان أميناً عاماً للحركة، بينما أصبح السيسي رئيساً لحزب منبثق عن الحركة تحت مسمى، التحرير والعدالة القومي. وقال أبوقردة في تصريحات صحفية عقب عوته إلى الخرطوم، إن القيادة القطرية ووفد التحرير والعدالة، أكدا أن وثيقة الدوحة هي الأساس، خاصة بعد إضافتها في دستور البلاد وأنها أصبحت واجبة التنفيذ، بالإضافة إلى اعتبار منبر الدوحة هو المنبر الوحيد والأساسي لمعالجة قضايا دارفور . وأشار لاتفاق الطرفين على السعي لإلحاق المتمردين بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، موضحاً أن لقاءاتهم بالقيادة القطرية، أكدت أهمية التواصل بين الجانبين للدفع بالاتفاق والقضايا المتعلقة بالاتفاقية. وأعلن أبوقردة عن تأييد حزب التحرير والعدالة لقرار الحكومة المشاركة في "عاصفة الحزم"، مؤكداً أن هذا هو الوضع الطبيعي للسودان.